التحمت القوات المسلحة القادمة من ولاية النيل الأبيض بالجيش والمستنفرين المرابطين في محور سنار
عقب عمليات عسكرية عنيفة ضد قوات الدعم السريع التي ما تزال تسيطر على بعض القرى في محيط جبل موية
وفي الأيام الماضية، قادت القوات المسلحة السودانية معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع في محور سنار ضمن محاولاتها لاستعادة السيطرة على منطقة جبل موية الإستراتيجية.
استطاعت القوات المسلحة التقدم والسيطرة على مناطق فنقوقة ومعظم الجبال في المنطقة،
وتراجعت قوات الدعم السريع إلى القرى المحيطة المحصنة بالألغام والمدافع
وفي معارك اليوم، السبت 5 أكتوبر 2024، شارك الطيران الحربي بكثافة ما ساهم في تحييد مدافع الدعم السريع المنصوبة داخل القرى القرى القريبة لمنطقة جبل موية.
أظهرت مقاطع فيديو بثها مقاتلون بالجيش السوداني إشراف قادة كبار على المعارك،
على رأسهم نائب قائد الجيش، عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدن سنجة والدندر ومنطقة مصنع السكر في ولاية سنار منذ يونيو المنصرم.
عقب استعادة منطقة جبل موية من قبل القوات المسلحة السودانية
والقوات المساندة لها تبقى هذه القوات محاصرة داخل هذه المدن والقرى المحيطة بها ما يعني إمكانية تقدم الجيش لاستعادتها
تدافع عن مدينة سنار التي ما تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، قوات مقدرة من المستنفرين ومنسوبي المقاومة الشعبية والكتائب المساندة للقوات المسلحة،
وعلى رأسها “البراء بن مالك”. هذه المجموعات يُنسب لها دور كبير في المعارك الدائرة بهذا المحور منذ أشهر.
العمليات العسكرية للجيش السوداني التي ابتدأت منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي ثبتت تقدمات كبيرة لهذه القوات في عدد من المحاور،
وعلى رأسها محور العاصمة الخرطوم حيث تقدم الجيش من أم درمان وشمال مدينة بحري
للسيطرة على طرق رئيسية في المدينة التي وقعت تحت سيطرة الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى للحرب.
برز دور محوري للطيران الحربي في المعارك الدائرة في العملية العسكرية متعددة المحاور التي يقودها الجيش في العاصمة الخرطوم وولاية سنار،
حيث يحيد “الفزع” والمدافع وتجمعات قوات الدعم السريع التي تعتمد على السرعة في الحركة وكثافة النيران في حربها التي تخوضها ضد الجيش السوداني