اعتقلت مليشيا الدعم السريع، المتمردة (34) موظفًا بديوان الزكاة في ولاية شرق دارفور، على رأسهم الأمين العام، حامد حماد، بجانب أمناء الديوان بالمحليات
وتأتي الاعتقالات بعد يومين من قرار تعيين الوالي الجديد، المتواجد في مدينة بورتسودان بتجميد النشاط الحكومي
وإغلاق المؤسسات في شرق دارفور، وذلك إثر إعلان قوات الدعم السريع إدارة مدنية موازية في الولاية
وقال مصدر بديوان الزكاة اشترط عدم بحسب دارفور 24 إن قوة من مليشيا الدعم السريع السريع
اعتقلت الموظفين أثناء اجتماع يوم الثلاثاء، بمكاتب الزكاة في الضعين ونقلتهم الى مقر شرق المدينة
مشيرا إلى أن حملة الاعتقال شملت أمين الديوان بالولاية وأمناء المحليات بجانب المديرون الماليين ومدراء المصارف.
وأشار المصدر إلى أن حملة الاعتقال جاءت بعد أن إصدار المراجع العام بالولاية الشهر الماضي تقريره الذي أظهر تجاوزات مالية في عدد (660) جوال ذرة دون تصديق مالى.
وكان المراجع العام سلم نسخة من التقرير لوالي الولاية ومدير عام وزارة المالية، بجانب قائد قوات الدعم السريع بالولاية.
وأضاف المصدر أن “أمين ديوان الزكاة بالولاية.
دعا لاجتماع أستمر يومي الاثنين والثلاثاء، دون أن يُخطر رئيس الإدارة المدنية المعين من قبل المليشيا بالاجتماع