أبدى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،
تساءله عن عدم إتخاذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال مليشيا الدعم السريع
ومن يقف خلفها رغم إرتكابها لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ، ورفضها تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية .
واضاف لدى مخاطبته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم ، إن هذا الأمر يعزز ضرورة إصلاح مجلس الأمن حتى لا تصبح إزدواجية المعايير والإفلات من العقاب والمساءلة سمة من سمات هذه المنظمة.
وقال ان العدوان المدمر الذي تقوده مليشيا الدعم السريع مسنودة بدول في إقليمنا
وفرت لهم الدعم المالي وسهلت لهم تجنيد وترحيل المرتزقة والسلاح مماتسبب في قتل عشرات الألاف وتهجير ملايين السودانيين من مواطنهم.
وأشار إلى أن السودانيين يلجأون إلى مناطق الحكومة وأماكن سيطرة القوات المسلحة، حيث يعيش ملايين السودانيين الأن في أمان.
مبينا إن إستمرار الهجمات الممنهجة التي تقوم بها هذه المليشيا يزيد يومياً من معاناه
مواطنينا في كل مكان لذلك سعينا مبكراً لإيجاد الحلول حيث كان إعلان جدة في مايو 2023م
كافي لوقف الحرب وعودة الحياة لكن القوى السياسية والإقليمية الداعمة لهذه الحرب كانت ترى غير ذلك وأدى ذلك إلى الوضع الذي نعيشه اليوم .
وأضاف “في سبيل تخفيف ورفع المعاناة عن المواطنين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
فتحنا حدودنا ومطاراتنا وأزلنا كل القيود والإجراءات التي يمكن أن تُعطل دخول المساعدات إلى المحتاجين” .