الإتحادي الأصل يدين القصف الوحشي للمليشيا على المواطنين بـ أم درمان
أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأشد العبارات هذا القصف الوحشي الذي لا يراعي أي قوانين أو أعراف إنسانية.
ونُحمّل قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي تتعارض مع كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية.
هذه الجرائم المتكررة تُظهر إصراراً واضحاً على تجاهل حقوق المدنيين وتعريض حياتهم للخطر
كما عبر بيان للحزب عن استنكارنا الشديد للصمت المستمر وغير المبرر من قبل المنظمات الدولية والاقليمية وبعض أطراف المجتمع الدولي،
وكذلك بعض القوى السياسية السودانية التي لم تتخذ موقفاً حازماً وجاداً لإيقاف هذه الانتهاكات الفظيعة.
هذا الصمت المريب يسهم بشكل مباشر في تفاقم الوضع الإنساني المتردي، ويزيد من معاناة الشعب السوداني.
وطالب قوات الدعم السريع بالتزاماتها المنصوص عليها في إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، والذي يتضمن في بنوده ضرورة التمييز في جميع
الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية، والامتناع عن شن أي هجوم قد يتسبب في أضرار مدنية عرضية.
ينص الإعلان بوضوح على ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مما يجعل استمرار هذه الهجمات أمراً لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
وطالب الحزب الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، وكذلك مسهلي إعلان جدة، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،
بممارسة أقصى درجات الضغط على قوات الدعم السريع للالتزام بما تم التوقيع عليه في إعلان جدة، ووضع حد لهذه الهجمات التي تهدد حياة المدنيين وتدمر البلاد.
وقال إن استمرار هذا الصمت إزاء هذه الجرائم البشعة يُعد تواطؤاً غير مقبول، ولن يقف الشعب السوداني مكتوفي الأيدي أمام هذا القتل المجاني لأهل السودان.
سنواصل مع الشعب السوداني نضالنا الدؤوب للدفاع عن حقوق المواطنين وحماية أرواحهم،
وسنعمل بكل قوة من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات التي تمثل خرقاً لكل القوانين الدولية