المسلمي الكباشي.. يكتب.. مابين معركة الكرامة ضد التمرد ومشاركة الجميع سجلات الشرفاء

لم تتواني قيادة السودان عن اداء دورها وتحمل المسؤلية الكاملة للشعب السوداني حين كان غدر التمرد وخيانة العهد وتخريب البنية التحتية من اتلاف السجل القومي ومصانع الجوازات وكل ما يهم المواطن ومعلوم ان الحرب هي اساسها تهجير المواطن وتغير ديمغرافي حقيقي اعد بتوفير دعم وحماية دولية ..ولكن مابين دفاع رجال الجيش الذين سجلوا اسمائهم في سجلات فرسان السودان ..وتلبية المخابرات ندا الوطن في اداء افرحنا حتي كتبت في القلوب واصبح امن ياجن حيث ماذكر كانت البطولة الحقيقية قيادة وضباط وصف وجنود كل واحد فيهم يمثل الوطنية السودانية الحقيقية التحية لهم ..واداء شرطي لم يخزلنا شهداء نفخر بهم اخرهم شهيدنا المساعد شرطة وليد الشجرة فارس المدرعات وصاحب الخلق الرفيع ..وخزلان عنان مدير الشرطة وقتها نفسه ومنسوبيها في كل السودان كان هنالك رجال شرفاء كتبوا تاريخ عوضنا عن خيانة عنان ومن معه..سعادة اللواء شرطة عثمان دينكاوي واخوانه في المعركة اعادوا ماخربه التمرد..وكان تحدي رجال شرفاء حتي انطلقت زغرودة امهاتنا باذان استخراج الجوازات واستعادة السجل الوطني ..فكان النجاح تلو النجاح وقيام شركات الجيش ممثلة في زادنا بتوفير المعينات الغذائية فكان تحمل المسؤلية الكاملة من تقديم الخدمات والدعم حين هجم التمرد..وكان مواصلة العمل السياسي الداخلي والخارجي وجولات قائدنا البرهان اغلب دول العالم ومخاطبة الامم المتحدة وتبعها بزيارات كثر شملت العالم الخارجي فكان زيارة الصين ودول الجوار وغدا القريب مخاطبة الامم المتحدة مرة اخري وكشف جرائم التمرد وداعميه من قحت ودول الشر .اننا نحي كل من انجز في معركة الكرامة ونترحم على شهداء الواجب والوطن ونثمن جهد الجميع في معركة الكرامة واعلان النصر قد اقترب حينها تكون الفرحة تشمل الجميع ..
وللحديث بقية 

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!