لايفوت علي فطنة القاري والمتابع للشأن السوداني ماحدث من الاعداء من تامر علي الوطن بحجج كلها كذب ونحن في ميزان العدالة حين نقارن بمطالبهم وقتها حين كانت خطتهم خداع الناس والعمل علي تطبيق مشروعهم لحكم السودان وكانت نقطة البداية اشاعة الغلاء وارتفاع قيمتها وانعدام بعض الفرص للعمل واشياء كثر حدثت نتيجة للحصار الطويل الذي انتهجته دول اجنبية لتحقيق أهدافها بتغير نظام الحكم واشاعة الفوضي وعدم الاستقرار ..فكان اجتماع اصحاب الاجندة المختلفة مع بعضهم البعض ( المصائب يجمعنا المصابين ) فكان خليط منسوبي بعض الأجهزة الامنية والاسلاميين وقوي اليسار من شيوعي وقوي علمانية اخري وليبرالية ورأس مالية وطنية عميلة تخدم مصالح الصهيونية العالمية كل هولاء كان هدفهم ازاحة الإنقاذ واشاعة الفوضي لتطبيق سياية جديدة يودونها..وسقطت الإنقاذ وتبعه سقوط المتعاونين مع المؤامرة فكان سقوط قيادة الجيش والمخابرات التي ارتضت الدنية مع هولاء المجرمين وتصفية الحسابات التي بدات من هنا وتبعها سجن داعميهم من الاسلامين فكان دخول قيادات المؤتمر الشعبي الموقع معهم الي السجن ..وتبعه ابعاد الشركاء من الحزب الشيوعي وغيرهم من الاحزاب فكان صعود خمسه احزاب مجرمة ومنظمات التسول العالمي الي الحكم فكان الفشل في اي شي غلاء فاخش والغاء الدعم واشاعة الفوضي حتي صار الموت اسهل من كل شي ..حتي غيض الله لنا قيادنا الرشيدة ممثلة في القائد البرهان الذي حسم امره لمواجهة هذه العصابة والنكبة فكان قرارته بازالة قحت من الحكم وتبعه تجهيزات الجيش لهذه المواجهة مع التمرد الذي كان يسيطر علي اقتصاد الوطن بعد ان مكنته قحت في كل شي