واشنطن تحقق في نقل أسلحة أمريكية من الإمارات للمليشيا
إلتقى وفد مشترك من الكتلة الديمقراطية وقوي الحراك الوطني وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس بالمبعوث الأمريكي توم بيريلو بالعاصمة المصرية القاهرة
واستعرضت القوى السياسية رؤيتها للحل وأدانت انتهاكات الدعم السريع وأكدت أن الحل يبدأ بالالتزام بتنفيذ إعلان جدة كخطوة أولى لمعالجة الأزمة الإنسانية والتعامل مع القضايا الملحة، بما يشمل خروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين والاعيان المدنية و المراكز الخدمية.
َوبحسب بيان للقوى السياسية قالت إن الحضور استفسر عن أسباب التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر أدري مع تجاهل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الاخرى
و تقدم المشاركون باستفسارات للمبعوث الامريكى ، حول استمرار وصول الاسلحة الامريكية لدعم المليشيا عبر ام جرس فى تشاد ، و تباطوء ادارته فى اعتبار المليشيا جماعة ارهابية وفق قانون ماغنتسكى
،و التغاضى عن قرار مجلس الامن الذى قضى بفك الحصار عن الفاشر و عدم مهاجمتها.
وأشار البيان إلى المبعوث الأمريكي تحدث عن حرص الولايات المتحدة على حل الأزمة السودانية،
مشيرًا إلى أن منبر جنيف كان مسارًا عسكريًا وليس سياسيًا، ونجح في اقتراح صيغة لإيصال الإغاثة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر مساهمًا أساسيًا في الإغاثة وترى أهمية إيصالها عبر أقصر الطرق واقلاها كلفة.
و فيما يتعلق بشحنات الاسلحة لدارفور ، أكد توم أن بلاده سبق ان اتخذت إجراءات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين يخرقون حظر السلاح المفروض في دارفور،
وأن قرار مجلس الأمن بتجديد حظر السلاح في دارفور سيكون له تأثير كبير في الحد من انتشار السلاح.
و حول ما أثير فى تقارير عن نقل أسلحة أمريكية من الامارات عبر مطار ام جرس التشادى لمليشيا الدعم السريع ،
ارسل المبعوث تطمينات بان الاجهزة الامريكية المختصة تحقق فى ذلك
وأوصخ البيان أن المبعوث الأمريكي قدم رؤيته لحل الأزمة السودانية عبر مفاوضات وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية، مع حرص الولايات المتحدة على أن يكون الحل سودانيًا ،
و شكر المبعوث القوى السياسية على المقابلة قائلا ان هذا لقاء أولى،
و سيعود لعقد لقاءات اخرى لتغطية الجوانب التى لم يتم تناولها و منها العلاقات السودانية -الأمريكية.