حكومة اقليم دارفور توجه إتهامات خطيرة للمليشيا بشأن المساعدات الإنسانية
اتهمت حكومة إقليم دارفور، قوات الدعم السريع بنهب وعرقلة عدد من قوافل المساعدات الإنسانية التي كانت في طريقها إلى مدن الإقليم الذي يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة
وقال بيان لحكومة الإقليم إنها حاولت مرارًا تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى دارفور،
إلا أن المليشيات الإرهابية لم تتورع عن الاستيلاء عليها، مصادرتها، عرقلتها ونهبها
وأضاف البيان أنه تم نهب قوافل إنسانية على يد عناصر من قوات الدعم السريع
في المنطقة الواقعة بين مدينة كأس بولاية جنوب دارفور وزالنجي، عاصمة وسط دارفور.
وأشار البيان أيضًا إلى احتجاز مساعدات إنسانية تابعة لمنظمة الصحة العالمية في بلدة “الكومة
كانت في طريقها إلى الفاشر وكتم ومخيم زمزم، الذي يعاني من مجاعة تهدد حياة أكثر من نصف مليون نازح
وتحدث البيان عن استمرار قوات الدعم السريع في احتجاز مساعدات وفرتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مدينة مليط لمدة تزيد عن شهر ونصف،
بالإضافة إلى قافلة إنسانية تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود كانت تخطط للوصول إلى الفاشر، العاصمة التاريخية لإقليم دارفور.
وانتقد البيان بشدة الأوامر التي أصدرها قائد قوات الدعم السريع لقواته بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
مضيفًا: عن أي حماية للمدنيين تتحدث وقواتك تقتل وتعذب المواطنين الأبرياء العزل وتستولي على أراضيهم وممتلكاتهم ومزارعهم ومحاصيلهم
وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع تجهز لشن هجوم ضخم على مدينة الفاشر،
حيث حشدت له كل ما لديها من قوات ومعدات عسكرية، في محاولة تهدف إلى التنكيل بالمدنيين ونهبهم