المسلمي الكباشي.. يكتب.. الشاويش وتدمير الاقتصاد الوطني تحت أعين السلطات ( 2-100)

هذه المقالات تتحدث عن واقع معاش وليس اتهام او نسج من الخيال والشاويش سوداني متملق امتهن مهنة الابتزاز حتي وصل مرحلة قتل متهم في انتظار حراسات الشرطة..وفي ظل الفوضي العالمية وصعود داعش وقتها وهروبه خارج السودان قد يكون احد أمناء داعش الماليين وشركاء الارهاب العالمي .او صاحب غسيل اموال عالمي مع عصابات السلاح والمخدرات ..حضر الي السودان وبلغ اعلي مراحل السلطة نائباً لحميدتي في اللجنة الاقتصادية ورئيس لجنة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه ( العاهرة تتحدث عن الشرف ) وجواز دبلوماسي حتي الان يتجول به ومكتب رئاسي في القصر الجمهوري السوداني وحراسة رئاسية مكتملة وطاقم سيارات..وكان اقرب الناس الي الهارب المجرم حميدتي وشقيقه وبينهم شراكات استراتجية في صادر الذهب ووارد الوقود الي السودان والسلع الاستراتيجية مع متعهد تسليح قوات الدعم السريع المتمردة حتي الان ..وحين قامت الحرب ظهر مجدداً في بورتسودان لمباشرة أعماله القانونية ( رئيس لجنة مكافحة الفساد والارهاب والثراء الحرام ) وابلغ انه تم حل كل اللجان التي شكلت قبل الحرب ..ولكنه حرباء يغير جلده كان هذه المرة الدخول من باب آخر وهو باب المصاهرة مع احد النافذين واعلان ذلك للجميع ..في الحلقة القادمة نتحدث عن ماقدمه الصهر له من المساعدة في الشراكة مع شركات خاصة واخري شركات حكومية وكيف وصل الي ذلك كونوا قريبين وسوف تكونوا شهداء علي ماوصل اليه هذه الشاويش المتسلق،. واقول الي كل من يدعم الشاويش ويتعاطف معه من اصحاب المصالح ان الفورة مليون ولن يسكت القلم الذي يفضح الفساد مهم كان الثمن والتضحية

يتبع

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!