الشاويش وتدمير الإقتصاد الوطني تحت أعين السلطات (1-100)

مقدمة عن الشاويش شاب سوداني التحق بالشرطة وتنقل باقسامها فكان قسم بحري اكثر مكان عمل به ترقي في الرتب حتي وصل شاويش ..مايميزه عن الاخرين انه امتهن مهنة استغلال وظيفته فكان شهرة الابتزاز هي صفته مع تجرد من الانسانية..المؤهلات العلمية ربما اكمال الابتدائي ولكن صاحب ذكاء شديد سخره للعمل الغير صالح ..بلغ اعلي درجات الابتزاز واستغلال السلطة حين وجد متهم في الانتظار مختفياً وكان من ضمن الذين قبض عليهم في هذه القضية ..وتم العثور علي المتهم مدفوناً في مقابر المويلح فكانت اجراءت التقاضي ولكنه اختفي في ظل الاجراءت ..وكان ظهوره الرسمي بعد سقوط الانقاذ في ظل هذه الثورة ..وحين كان صعود اراذل القوم ظهر مع هولاء الشرذمة مع اضافة القاب جديدة كلها مزورة اولها مولانا والشيخ وهو ابعد الناس عنها واقعاً وحقيقة ..ولكن حاملي الابريق مهمتهم تقتضي ان تناديه بما يريد فهم فاعلي للخير تجاه نسال الله ان يهديهم ..واما اللقب الاخر الدكتور فهو زميل المتمرد حميدتي في كل مراحل دراسته الجامعية والدراسات العليا مثله فاصبح دكتور الكذب ..وكان زمن انحطاط الدولة السودانية ان مثل هذا الطفيلي اصبح رجل اعمال يملك ثروة طائلة اهلته ان يكون شريكًا لال دقلو في كثير من الاعمال التجارية وان يوقع عقود شراكات مع جمهورية السودان ممثلة في الحكومة التنفيذية وشراكات مع مؤسسات اقتصادية وطنية تعمل في السوق السوداني ..في الحلقات القادمة نتحدث عن نشاطه في السودان وسيطرته علي اغلب صادر السودان من الذهب ووارد المواد البترولية وسعيه لامتلاك الاجواء السودانية من خلال احدي شركاته الخاصة..الشاويش ظاهرة سلبية في كل المجتمعات وهي الي زوال ولكن في ظل التردي الذي يحدث الان يحاول هذا المجرم رغم مخالفاته ان يعمل لتدمير الاقتصاد السوداني تحت اعين السلطات..ان اجهزتنا الامنية والعدلية تعي دورها للحفاظ علي الوطن ومطالبنا لهم لاتهاون في اقتصاد السودان ويجب ان يقدم الشاويش وكل من اجرم الي العدالة

يتبع

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!