تنسيقية العودة لمنصة التأسيس تدعو للتراضي على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة
الموجز السوداني - متابعات
تنسيقية العودة لمنصة التأسيس تدعو للتراضي على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة
قالت تنسيقية العودة لمنصة التأسيس إن الوضع الراهن يتطلب التراضي على قيام حكومة كفاءات وطنية مستقلة.
وأكدت التنسيقية أن مهام حكومة الكفاءات تتمثل في معالجة القصور الأمني والتشوهات الاقتصادية والخلل المجتمعي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن فضلا عن ملاحقة كل من ارتكب الجرائم والفظائع من مليشيا الدعم السريع وداعميها وتثبيت إدانتهم داخليا وخارجيا وإلزامهم بدفع التعويضات المجزية للدولة والمواطن.
وقالت تنسيقية العودة لمنصة التأسيس في بيان، الاثنين، إن المليشيا ظلت تتلكأ في تنفيذ إعلان مبادئ جدة ارتهانا للتوجيهات الخارجية،وظلت تناور بالقضية السودانية وتنتقل بملفاتها من منبر إلى منبر سعيا منها لنصرة المليشيا.
وأدانت التنسيقية دعم الامارات للمليشيا بالمال والسلاح وتجنيد المرتزقة، كما أدانت التواطؤ الأمريكي المتمثل في وجود الأسلحة الأمريكية لدى المليشيا، ودور تشاد في فتح المطارات والأراضي التشادية لعبور المليشيا، واعتبرت قمتي الإيقاد ونيروبي ومؤتمر أديس أبابا ومؤتمر باريس بأنها مثلت حلقة من حلقات التآمر على السودان.
ودعت التنسيقية إلى حوار وطني شامل يفضي إلى تأسيس دعائم الاستقرار والتنمية، مشيرة إلى تقديمها رؤية سياسية تشمل كافة متطلبات المرحلة المتمثلة في إدارة الحوار السوداني السوداني ودعم مؤسسات الدولة القائمة وإصلاحها واستكمالها بقيام مجلس تشريعي ومحكمة دستورية والمؤسسات العدلية.
وفيما يلي ينشر (الموجز السوداني) نص بيان تنسيقية العودة لمنصة التأسيس:
بسم الله الرحمن الرحیم
تنسيقية العودة لمنصة التأسيس
بيان
ظل السودان منذ أمد بعيد تمر به منعطفات سیاسیه خطيرة كانت توحي بأن المشهد يسير باتجاه الانسداد الكامل لاسيما اذا تابعنا التدخلات الأجنبية الكثيفة .في الشأن السوداني ومحاوله اختطافها لارادة السودانيين لتحقيق أهداف مشبوهة تخدم الاجندة الخارجية عطلت بذلك مسيرة الاستقرار السياسي والاقتصادي في السودان إزاء هذا الوضع عجزت النخب في اختراق المشهد وتحويل مطالب و طموحات الشعب في الديمقراطية والرخاء والتنمية إلى واقع ملموس حتى نشوب هذا الحرب في أبريل 2023م مما يتطلب حراك سياسياً ينطلق من الوطنية والتجرد يتم فيه إدارة حوار وطني شامل يفضي إلى تأسيس دعائم الاستقرار والتنمية والعيش في سلام مبنى على عقد إجتماعي
يعبر عن رضي وقبول كافة شرائح المجتمع السوداني
ومساهمة منا في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس قدمنا رؤية سياسية شاملہ کافه متطلبات المرحلة و المتمثلة في ادارة الحوار السوداني السوداني المنفتح على
الجميع ودعم مؤسسات الدولة القائمة واصلاحها استكمالها بقيام مجلس تشريعي و محكمه دستورية و المؤسسات العدلية، ونؤكد بالعمل على تحقيق العدالة والعدالة الإنتقالية وفق منظور يراعي كافة المظالم والانتهاكات وتجاوزات القانون السابقة،و المظالم التاريخية وفق خصوصية بعض المناطق في السودان، المنطقتين شرق السودان ومنطقة أبيي من ما يفضي إلى تعافي وطني ومصالحة وطنية شاملة، كما يحتم علينا نحن في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس تأكيد الدعوة للقيام المؤتمر الدستورى الجامع الذى يمثل المنصة القانونية التاريخية التي يرجى منها انتاج الدستور الدائم للبلاد، لحلحله كل اشكاليتنا وتثبيت دولة المؤسسات، کما يتطلب الوضع الراهن ومن أجل تحقيق ماسبق ذكره يكون لزاماً علينا القبول والتراضي بقيام حكومة كفاءات وطنيه مستقله من اهم وإجباتها معالجة القصور الأمني والتشوهات الاقتصادية والخلل المجتمعي وتعمل على تحسين والخدمات المقدمة للمواطن وانتزاع حقوقه المعنوية المادية وملاحقه كل من ارتكب هذه الجرائم والفظائع من مليشيا الدعم السريع وداعميه وتثبيت أدانتهم داخليا وخارجيا والزامهم بدفع التعويضات المجزبة للدولة والمواطن.
كما على الحكومة القيام بملف العلاقات الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة البلاد العليا بناءا على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والنأي بها عن المحاور المتصارعة
في هذا الإطار لابد من الإشادة بالدور الذي ظل تقوم به الدولة السودانية، ومنظومتها العسكرية في هذا الأزمة خاصة فيما يتعلق بمنبر إعلان مبادئ جدة مايوم 2023م
الذي ظلت مليشيا الدعم السريع تتلكأ في تنفيذه ارتهانا للتوجيهات الخارجية، وظلت تناور بالقضية السودانية وتنتقل بملفاتها من منبر إلى منبر سعيا منها لنصرة مليشيا الدعم السريع وفي هذا الصدد ندين نحن تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الدور الذي ظلت تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة، من دعم بالمال والسلاح وتجنيد المرتزقة وندين دور الولايات المتحدة الأمريكية، في التواطو الأمريكي الذي يتمثل في وجود الأسلحة الأمريكية لدى مليشيا الدعم السريع، والدور التشادي الذي تمثل في فتح المطارات والأراضي التشادية لعبور المليشيا، وأهم هذه المنابر التي كانت بمثابة مواقيت لاطالة زمن الحرب قمتي الإيقاد ونيروبي ومؤتمر أديس أبابا و مؤتمر باريس التي كانت كلها حلقة من حلقات التآمر على السودان كما نشيد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية من خلال مبادرة المصرية لدور الجوارالقاهرة يوليو 2023م كما نؤكد الإشادة بدور دولة ارتريا ودولة وقطر والجزائر وتركيا في دعم السودان فيما يتعرض له من استهداف كما نرحب بكل عون نزيه من الإتحاد الأفريقي
اننا في تنسقيقة العودة لمنصة التأسيس نحى نضال شعبنا غبز التاريخ وصبره خلال هذه الأزمة كما نترحم على شهداءه وندعو بالشفاء العاجل للمصابين والعودة للأسرى والمفقودين ونشدد على رد اعتبار شعبنا في كافة حقوقه المنتهكة والمسلوبة في هذا الحرب َنوكد ان ما قدمه شعبنا ومؤسساته سيكون دافع لنا لتقديم كل جهد يساهم في تحقيق الوحدة وطموح الشعب في الانتقال الديمقراطي
تنسقيقة العودة لمنصة التأسيس
19اغسطس 2024م