المسلمي الكباشي.. يكتب.. من الذي منح شركات الشاويش الاذن للعمل الان وهو واجهة لال دقلو ؟؟

الحرب واحدة لاتقبل الخيانة ولا العمالة ولا انصاف الحلول والسكوت عن الحق جزء من المشاركة في الخيانة الكل يعلم ان الشاويش الذي سرب التسجيلات المقصودة كان الغرض منها الهاء الشعب عن انتصارات الجيش والقوات النظامية الاخري عن ذلك..والشاويش يودي الدور الذي كلفه به العدو ونحن حتي ننتصر لابد ان يعلم الجميع ان العدو بكل طرقه ووسائله يسعي ان يشيع الفوضي في الوطن كله ..وان شركات العدو التي رفعت لافتات في وسط مدننا وتريد ان تسيطر علي المجال الجوي السوداني يعتبر مرحلة متقدمة من العمالة للعدو داخل مدننا الامنة ..مالم يحاسب المفسد ويبعد العملاء يصعب تحقيق النصر وسوف يطول زمن القضاء علي التمرد..وهنا يتردد السوال الشاويش الذي سخر من قائدنا البرهان وادعي توغله في كل شي حتي بنك السودان لم يسلم منه ولا اجهزتنا الامنية ومعلوم علاقته بالتمرد وتسليحه واشرافه المباشر علي ذلك قبل الحرب والان ..مثل هذا المجرم يقدم للعدالة ولايمنح الامتيازات..وبلغت اعلاها حين اراد ان يستولي علي كل الاجواء السودانية هل الاستثمار لايخضع للاجراءات الامنية هل التصاريح للعمل تمنح دون الخضوع لمراجعة عدلية ..السوال قائم من الذي يدعم الشاويش المتمرد ؟؟اقول لمن يدعمه ويرضي ان يكون مطية له انك تسلك درب الخطا ولا سلامة في هذا الدرب ..ان من يدعم الشاويش يساعد في دمار الوطن وتسليمه الاعداء ..ان العدالة الصحيحة تتطلب ان يكون من ضمن المتهمين الذين صدر في حقهم صكوك اتهام عدلية ..ان من اولي واجبات معركة الكرامة الحفاظ علي ماتبقي من الوطن وعدم تمكين المفسدين في اقتصاد البلد .نطالب السلطات بسحب الجواز الدبلوماسي الذي يحمله ..ابلاغ المبعوثين والملحقين والدبلوماسيين السودانين عدم التعامل معه وكل شي معلوم ومعروف ..

يتبع