بيان من جهاز المخابرات بشأن توقيف الصحفي عبدالماجد عبدالحميد
ثمن جهاز المخابرات العامة الدور الكبير الذي ظل يلعبه قطاع الإعلام ومؤسساته بصورة إيجابية في مختلف المجالات.
وأكد استعداده لمساعدة الصحافيين في الحصول على المعلومات الصحيحة
وأكد بيان صادر عن إدارة الاعلام بالجهاز على خلفية استدعاء الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد،
أن الوسط الصحفي والإعلامي يظل محل تقدير واحترام من قيادة جهاز المخابرات العامة.
وأوضح البيان إن الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، نشر أخباراً غير صحيحة في أوقات مختلفة،
إذ ادعي أن جهاز المخابرات العامة عقد لقاءات مع المخابرات المركزية الأمريكية بدولة إقليمية وهو أمر غير صحيح بالمرة..
ونشر خبراً زعم فيه أن السيد مدير المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، عقد اجتماعاً مغلقاً مع نائب وزير الخارجية السعودي ابان زيارته الأخيرة للبلاد وهو ايضاً غير صحيح
وقال التعميم إن إدارة الجهاز طلبت من عبد الماجد في اتصال مباشر نفي الخبر، وامهلته وقتا كافيا لذلك ولكنه لم يفعل.
ومضى البيان: سبق ذلك نشر عبد الماجد خبراً لم يكن صحيحاً
أشار فيه الي أن الموظف بديوان الزكاة محمد عزت، شقيق المتمرد يوسف عزت، مازال يتلقى راتبه ومخصصاته.
ونشر خبراً آخرا ادعي فيه أن وفداً بقيادة الفريق ابراهيم سليمان، والدكتور سليمان صالح فضيل، سيلتقيان السيد رئيس مجلس السيادة لطرح مبادرة للتفاوض مع المليشيا.
وعلى الخلفيات الواردة قال البيان أن الأمر تطلب استدعاء الصحفي عبد الماجد، وتحويله للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية
وشدد البيان على أن الجهاز لن يتهاون تجاه أي شخص يبث أخباراً كاذبة تمس الأمن القومي.