بطبيعة حساسية عمل جهاز المخابرات العامة يفضل العمل بصمت ومن دون ضوضاء وبعيدا عن عدسات الكاميرات بالرغم من أنه يجيدالعمل مع الإعلام ولايتم ذلك إلا باالقدر المطلوب وفي الوقت المطلوب.
أجهزة المخابرات في كل دول العالم لديها أدوار متعاظمة في حماية الأمن القومي ولديها من الخطط والبرامج الكفيلة بتأمين البلاد.
ويعتبر جهاز المخابرات السوداني من أميز الأجهزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وذلك من خلال الخبرات التراكمية التي إكتسبها في مختلف عهودأنظمة الحكم المتعاقبة.
تعرض جهاز المخابرات السوداني إلى حملات عدائيه سافرة وممنهجة من قبل أعداء الداخل والخارج من أجل كسرشوكته والنيل منة ومحية تماما من الخارطة السودانية إلا أن ذلك لم يذيدة إلاقوة وصلابة ويعمل الآن أفضل ماكان.
أنظروا إالي الدول من حولنا عندما تم حل أجهزة مخابراتها فسرعان ماتهاوت وسقطت وإنهارت وأصبحت لقمة سائقة في فم الأعداء.
لايخلو أفراد جهاز المخابرات العامة من أخطاء وذلات وتقصير وهذا حال البشر والكمال لله وحده هنالك الصالح والطالح في أي مكان وإذا أخطأ شخص هذا لايعني أن كل أفراد الجهاز مخطئين.
قانون المخابرات العامة من أقسى القوانين تجاة محاسبة الأفراد المخطئين والمذنبين ومضابط سجلات القضاء تؤكد ذلك ومبدأ المحاسبة وعدم المجاملة من المبادئ السائدة في أروقة الجهاز.
هنالك أدوار إنسانية متعدده قام بها جهاز المخابرات العامة في خدمة إنسان ولاية البحر الأحمر وذلك من خلال تبنية إزالة الأطماء بسد أربعات المورد الرئيسي لمياة الشرب علما بأن تكدس الكميات المهولة من الأطماء اعاقت إنسياب مياة الشرب في شبكة المياة مماتسبب ذلك في شح كميات المياة الواردة للمدينة.
وفي إطار توفير المياة لمستشفى الأمير عثمان دقنة احد المستشفيات الكبيرة بمدينة بورتسودان تكفل الجهاز بإنشاء محطة لتحلية المياة باإنتاجية تبلغ 70طن يوميا.
إلى جانب تبني الجهاز العديد من المبادرات الإنسانية في تقديم الدعم للمؤسسات العلاجية والطبية وتوفير المعينات اللازمة التي تعين في إنسياب العمل
وهنالك الكثير والمثير لإنجازات الجهاز المتعددة الجوانب والأهداف وماتم ذكره آنفا من أجل الذكر وليس الحصر وسيتم تمليك الرأي العام الحقائق المجردة وذلك من خلال مقالات قادمة.