قائد عسكري يحدد موعدا للتخلص من سرطان المليشيا
أعلن قائد الفرقة (18) مشاة بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض اللواء ركن سامي الطيب أن ولاية النيل الأبيض عصية على “المليشيا المتمردة”،
متعهداً بفتح الطريق الرابط بين ربك وسنار، والواقع تحت سيطرة الدعم السريع.
ودعا قائد الفرقة (18) مشاة بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، اللواء ركن سامي الطيب في تصريحات صحفية بثتها منصة نداء الوسط اليوم الأربعاء، المواطنين إلى عدم الانشغال بالشائعات.
وقال إن القوات المسلحة جاهزة للتواصل مع المواطنين لتلقي بلاغات بشأن الأمن الداخلي، أو وجود أي نشاط مريب
وأضاف أن ولاية النيل الأبيض منذ معركة الكرامة، دفعت بأبنائها في صفوف المستنفرين
وظلوا يساندون القوات المسلحة التي تحمي الشعب، وعن شرعية الدولة.
وأوضح اللواء ركن سامي الطيب أن الفرقة (18) عصية على “المجرمين”،
مهما حاولوا أكثر من مرة، وفي بعض المناطق تصدى لهم الجيش والمستنفرين.
معربًا عن أمله في التخلص من “السرطان والمليشيا المتمردة”، وتنعم البلاد بالسلام بحلول العيد القادم.
وشدد الطيب على أن المواقع الدفاعية في ولاية النيل الأبيض،
على أتم الاستعداد لصد أي عدوان على الولاية، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة ستبقى عصية أمام “المتمردين”،
وتعهد بطرد “العدو” من طريق ربك سنار قريبًا وفتح الطريق أمام حركة السفر.