حركة عبدالواحد توجه اتهامات خطيرة للأمم المتحدة
طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وكالات الأمم المتحدة الإلتزام بالحيادية والمصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب
واستنكرت اتهامات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا لها بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتها
وقال بيان للحركة بتوقيع رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرتها في إقليم دارفور، مجيب الرحمن محمد الزبير إن تقرير أوتشا حوى
مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها
وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) حذر من أن العقبات البيروقراطية
التي يفرضها كل من جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وقوات الدعم السريع.
وقال إنها تعيق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة من الحرب.
وكشف التقرير عن إجراءات تفرضها حركة تحرير السودان في المناطق التي تسيطر عليها،
تشمل التسجيلات الإلزامية، تصاريح السفر، والرسوم المفروضة من قبل الطرفين
وشدد مجيب الرحمن أنه على أوتشا الابتعاد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة بإعاقة إيصال المساعدات
الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في مناطق سيطرتها في إقليم دارفور غربي السودان
وقال مجيب الرحمن إن الحركة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين ووفرت الإيواء والتأمين في مناطق سيطرتها
وأكد أن الحركة لم تتلق أي مساعدات من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية برغم المناشدات الكثيرة التي دفعت بها
وأشار إلى أن أوتشا سبق وطلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات الوصول إلى مناطق سيطرتها
لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح إلا أنها لم تأت رغم موافقة الحركة غير المشروطة – وفقًا للبيان
وكاشف عن وجود أكثر من خمسة ملايين مواطن في مناطق سيطرتهم معرضين لخطر الموت جوعًا والأمراض الفتاكة وهم في حاجة إلى مساعدات عاجلة
وبرر مجيب الرحمن الإجراءات داخل نفوذ الحركة بوجود قانون سنته تحرير السودان ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل مناطق سيطرتها
مستبعدًا في ذات الوقت قيامها بوضع العراقيل أمام الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة والمساعدات للمتضررين من آثار الحرب.