بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى:
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
صدق الله العلي العظيم
في حادثة مروعة هزت ضمائر الإنسانية تعرضت قرية” ودالنورة “بولاية الجزيرة لهجوم عنيف من قبل مليشيات الدعم السريع، الذي استهدف القرية و أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 500 شخص في مشاهد يثير الرعب والاشمئزاز في نفوس الناس
إننا في التنسيقية العليا للحوازمة نعتبر إن مثل هذه الأعمال لا يمكن وصفها إلا بأنها جرائم ضد الإنسانية، حيث تتعمد هذه المليشيات استهداف المدنيين الأبرياء بطرق وحشية لتحقيق أهدافها.و إن استخدام العنف بهذه الصورة الوحشية يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية.
لذا تدين التنسيقية العليا للحوازمة بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة. وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.
كما تدعو التنسيقية العليا إلى حماية المدنيين في المناطق المتضررة وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل، إن التغاضي عن مثل هذه الانتهاكات يعزز من ثقافة الإفلات من العقاب ويشجع على استمرار العنف والقتل بلا هوادة، لذلك لابد من وضع حد لافعال هذه المليشيا الإجرامية التي تتخذ سياسية الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.
التاريخ اليوم الجمعة 7/6/ 2024 م