*النور حمد نسى ان حزبه رفض الانضمام الى قوى الثورة فى ديسمبر 2018م*
*النور حمد ( يلحس) تاريخه بنفسه ، و يركل مقعده فى الاوساط المستنيرة*
*النور حمد لا يرى فى احتلال منازل المواطنين ونهبم و طردهم منها، جريمة حرب*
*حتى اكتوبر 2021م ، نفت الاستاذة اسماء اى صلة لحزبها بقوى الحرية و التغيير*
*المرحوم حيدر الصافى كان من مؤسسى قوى الحرية و التغيير و ابرز قادتها*
قال النور حمد عقب مجزرة ود النورة (الى فلول النظام السابق و السادة البلابسة: لماذا تتباكون على قرية ود النورة ، الم تقولوا انكم تريدون الجنة ، الآن تم ايصالكم اليها ، هل تظنون ان المعارك اناشيد كيزانية و تكبيرات ) ، و كان النور حمد قال فى اكتوبر 2023م ( المطالبة بخروج الدعم السريع من منازل المواطنين عبارة عن تفكير غير موزون،هو إحتلاها، كيف يطلع منها!!! ما حيطلع منها،. ما حيطلع ليك، هذا احتلال تم من خلال معركة، لذا لن يطلع منها سااااكت كده عشان أنت طلبت منه يطلع، ولكن يطلع إذا كانت عندك قوة تجبره، ومن الناحية العملية إنت ما عندك، الدعم السريع إحتل كل المنازل، ولذلك ده تفكير ما موزون ) ،
نسى النور حمد ان حزبه رفض الانضمام الى قوى الثورة فى ديسمبر 2018م ، و رحم الله الاستاذ حيدر الصافى الذى تمرد على عقلية الخنوع و التعايش مع النظام السابق و التى اسس لها النور حمد ، و انضم حيدر و رفاقه الاحرار الى ركب الثورة ووقع باسم الحزب الجمهورى ، و كان من مؤسسى مركزى الحرية و التغيير و من ابرز قادتها، و هؤلاء الذين يحتفون بفجور النور حمد من قيادات الحرية و التغيير المركزى يعلمون ذلك علم اليقين ، و الادهى من ذلك ،لا احد ينسى تصريحات و بيانات الاستاذة اسماء و نفيها ان يكون حزبها من قوى الحرية و التغيير ، و حتى اكتوبر 2021م لم تكن لها علاقة بقوى الحرية و التغيير ، فقط كشف عن علاقة ( كيدية ) ابان مبادرة حمدوك ( الطريق للامام ) و الاتفاق الاطارى بعد ابتعاد المرحوم حيدر الصافى عن مجموعة المركزى و اتهامه لها بمفارقة اهداف ثورة ديسمبر ، وكما حدث ذلك باستيعاب ابراهيم المرغنى ممثلآ للحزب الاتحادى الاصل رغم النفى المتكرر و التبرؤ منه ، كما يحتفون بالاستاذ كمال عمر باعتباره ممثلآ للمؤتمر الشعبى ،
ان الزوجين ( الكريمين ) ، وهما القيادات المتحدثة باسم حزبهما ، تجاوزت معانى المثل السودانى (التركى و لا المتوررك ) ، و بالذات التصريحات المتطرفة للنور حمد ، و تبريراته المنحرفة لجرائم مليشيا الدعم السريع ، فهو لا يرى فى احتلال منازل المواطنين ونهبم و طردهم منها، جريمة حرب و انتهاك لحقوق المدنيين فى مناطق الحرب يجرمها القانون الدولى ، فقط يراها مكاسب لمعارك انتصرت فيها مليشيا الدعم السريع ، متجاهلآ ان اتفاق جدة نص بوضوح على خروجهم منها ، هذا تفكير منحرف و منهج تبريرى داعم لبقاء المليشيا فى بيوت المواطنين ،
لم يعد ممكنآ احتمال تخاريف النور حمد حتى فى اطار الرأى والرأى الاخر ، و لا احد سيغفر له شماتته فى شهداء ود النورة ، و استهزاءه و سخريته منهم ، و حقده المكنون فى مخاطبتهم ،
بغض النظر عن الاختلافات السياسية ، و الملابسات التى حملت النور حمد الى صفوف المليشيا ( اختيارآ من نفسه او غصبآ من اوليا نعمته ) ، فما جرى على لسانه يجد منا الادانة و الاستنكار ، فهو يخالف الوجدان السليم و يتعارض مع اخلاق و تقاليد و قيم الشعب السودانى ، لا يمكن لمن كتب ( العقل الرعوى ) ان يكون فى حلف الاوباش المجرمين ، و لكن ذلك حدث، النور حمد ( يلحس) تاريخه بنفسه ، و يركل مقعده فى الاوساط المستنيرة من ساسة و مثقفين ، فإلى مذبلة التاريخ ،
7 يونيو 2024م