موجة نزوح جديدة من الفاشر
كشف رئيس لجنة الشباب المبادرين بمحلية الكومة 76 كلم شمال شرق الفاشر صالح حريرين،
عن وصول أكثر من 30 أسرة إلى الكومة عقب المعارك التي دارت في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور
وقال حريرين إن مراكز الإيواء إكتظت بالنازحين من مناطق مختلفة من إقليم دارفور منذ بداية الحرب وأنهم قاموا بتسجيل أكثر من 30 ألف
نسمة في 23 مركز إيواء يعيشون اوضاعاً إنسانية مأساوية خاصة الغذاء والإيواء وخدمات المياه والإصحاح البيئي
وذكر صالح قيام المبادرة بتقديم بعض المعينات في حدود الإمكانيات المجتمعية بالمنطقة
مناشداً المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتوفير الغذاء والمأوي وتوفير وسائل نقل المياه
وأشار صالح إلى ارتفاع أسعار السلع بمدينة الكومة مع ندرة في توفرها
وأضاف:” وصل سعر جوال السكر 120 الف جنيه وجوال الدخن 105الف جنيه وجركانة الزيت47 الف جنيه وجوال الدقيق زنة 25 كيلو 45 الف جنيه
وجوال البصل 90 الف وبرميل المياه 3 الف جنيه وبرميل البنزين 850 الف جنيه وبرميل الجازولين 750 الف جنيه
وشدد على أن ارتفاع أسعار السلع صعب من حصول النازحين على الغذاء بصورة كافية في ظل توقف المنظمات في تقديم المساعدات منذ أبريل العام الماضي مما يؤدي إلى مزيد من المعاناة على حد تعبيره
في ذات السياق قال منسق عام غرفة الطويشة مهند التجاني أحمد إن المحلية استقبلت أكثر من 950 شخص
وجرت استضافتهم مع الأسر في المنازل في انتظار تهئية مركز مدرسة الأم كمركز إيواء وتجهيز 10 مدارس أخري إيذاناً بإستقبال النازحين
وأشار إلى أن توفر الأمن والمياه بمحليتي الطويشة واللعيت جار النبي يمكنهما من المساهمة في استقبال النازحين خاصة وجود 5 دونكي للمياه يقلل من أزمة محلية دارالسلام
وذكر ضعف إمكانيات الغرفة في توفير الغذاء والمأوي للنازحين
كاشفاً في ذات الوقت عن تلقيهم تمويل بقيمة 3 مليون جنيه سوداني من غرفة طوارئ الفاشر والمعسكرات وتوزيع سلة غذائية مكونة من الدقيق والبصل والأرز والعدس لجملة 170 أسرة
وأوضح مهند وجود أزمة حادة في السلع الغذائية وإرتفاع أسعارها مقارنة ببداية العام.
وأضاف وصل سعر جوال السكر 120 الف جنيه وسعر الدقيق زنة 25 كيلو 40الف جنيه وسعر جوال الدخن 150 الف جنيه وسعر جوال الذرة 110 الف جنيه وسعر جوال العدس زنة 20 كيلو 60 الف جنيه
وسعر برميل الماء 2 الف جنيه وسعر برميل البنزين مليون و200 الف جنيه وسعر جالون الجازولين 800 الف جنيه
وناشد مهند المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل لتوفير الغذاء والدواء بشكل عاجل للمحلية ومساعدة غرفة الطوارئ والمتطوعين في أداء مهامهم تجاه النازحين الفارين من الفاشر.