قيادات بالأمة القومي تشن هجوما على (تقدم) وقادة الحزب
وصف حزب الأمة القومي الإصلاح المؤسسي الديمقراطي، الطريقة التي تم بها تكوين تحالف تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية تقدم بـ “الخاطئة”
وقال الحزب في بيان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدنية بورتسودان، جاء تكوين تقدم ليشكل تحالف بين أفراد ومجموعات مصالح مع تغيب واضعاف الأحزاب التي تشكل عظم الظهر للبناء الديمقراطي
وأكد الحزب عدم إتخاذه أي قرار من مؤسسات حزب الأمة القومي للمشاركة في تحالف تقدم، لكن قبل أن يستدرك قائلاً ورغم ذلك رؤى الاستمرار في عضويته على أمل إصلاحه من أجل المصلحة الوطنية العليا، إلا أن مختطفي القرار في الحزب وقيادات تقدم لم يكونوا على إستعداد للسير في طريق الإصلاح وتعاملوا مع المذكرة الإصلاحية التي رفعها الحزب لقيادة التحالف بأسلوب لايرقي لمواجهة متطلبات الوضع
فيما كشف حزب الأمي القومي – الإصلاح المؤسسي الديمقراطي، عن مجموعة تجاوزات لمبادئ وأهداف الحزب من قياد قيادات عليا بإختطاف صلاحيات المؤسسات المختصة من خلال إتخاذ قرارات مصيرية دون الرجوع للمؤسسات، أبرزها تجاوز القرار الصادر من المؤسسات في حضور الحبيب الإمام الصادق المهدي، بتجميد عضوية الحزب في مركزية الحرية والتغيير لحين إصلاحها عبر المؤتمر التأسيسي بناء على مشروع العقد الإجتماعي الجديد الذي طرحه حزب الأمة القومي ووجد تجاوب من غالبية القوى السياسية والمدنية و الأهلية،
بجانب الإنضمام لتحالف تنسيقية القوى المدنية الديمقراطي، فضلا عن عقد إجتماع وتوقيع ميثاق أديس أبابا ضمن تحالف تقدم دون الرجوع لمؤسسات الحزب
إضافة إلى تشكيل لجان استشارية وأخرى تنفيذية من مجموعة محددة ظلت تتكرر في اللجان المذكورة لولائهم لمختطفي القرار في الحزب مع تغيب المؤسسات والقيادات والكوادر ذات الخبرة والمعرفة والكفاءة في مختلف المجالات.