رابطة الصحافة الالكترونية تندد بفظائع المليشيا في الفاشر وتطالب بمحاسبة الجناة
الموجز السوداني - متابعات
رابطة الصحافة الالكترونية تندد بفظائع المليشيا في الفاشر وتطالب بمحاسبة الجناة
أصدرت رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية، بيانا أدانت فيه بأقوى العبارات انتهاكات المليشيا المتمردة ضد سكان مدنية الفاشر وقطع أجهزة وشبكات الإتصالات لممارسة مزيد من العنف ضد المدنيين
وقالت الرابطة في بيان الذي تلاه رئيس الرابطة عبد القادر باكاش في المؤتمر الصحفي الذي عقدته رابطة الصحافة الإلكترونية بمدنية بورتسودان اليوم السبت، إن الجرائم التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة لن تسقط بالتقادم وستظل محلاً للملاحقات القانونية والقضائية أمام كافة الآليات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة حتى يتم الإقتصاص للضحايا وأسرهم ومحاسبة للجناة.
فيما يلي يورد الموجز السوداني نص البيان
تستنكر و تشجب وتدين رابطة الصحافة الإلكترونية سعى مليشيا الدعم السريع المتمردة مع سبق الاصرار والتعمد حجب المعلومات سكان مدينة الفاشر وقطع اتصالهم مع العالم من خلال للتعدى على محطات توفير الطاقه الكهربائيه وبالتالى قطع أجهزة وشبكات الإتصال لممارسة مزيد من العنف ضد المواطنين العزل ومصادرة حقهم في الحصول على المعلومة والتفاعل مع العالم وهو حق مكفول نص عليه القانون الدولي الإنساني.
تواصل مليشيا الدعم السريع المتمردة مع سبق الإصرار والترصد التدمير الممنهج للبنية التحية والأعيان المدنية بمدينة الفاشر من قبل مليشيا الدعم السريع وعدد من المدن بولاية شمال دارفور و هو سمة هذه المليشيات في هذه الحرب منذ بدايتها و حتى الآن وهي جرائم موثقة وكافية لإدانة المليشيا .
وعليه تشجب الرابطة بأشد العبارات التهجير القسري والارغام على النزوح وتشريد المدنيين خاصة النساء و الأطفال وقطع الاتصال واستهداف بنية المعلومات والاتصالات ومنع الصحفيين والإعلاميين من القيام بدورهم في الحصول على المعلومة وإنتاحها ونشرها وتعتبر ما تقوم به المليشيا من الجرائم التى ترقى لجرائم الحرب والاعتداء على الإنسانية
رابطة الصحافة الإلكترونية تلاحظ وبشكل واضح إزدياد وتنامي عمليات الأفعا والجرائم التدميرية المتسلسلة والمدروسة من قبل المليشيا تجاه بنية الاتصالات و المؤسسات المدنية التي تقدم الخدمات المرتبطة بالاتصال كالكهرباء بشكل متعمد وهو أمر يخالف الاعراف و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان و هو وضع يخلف أوضاعاً مأساوية في مختلف مناحي الحياة و يصعب العيش في مثل هذه الظروف .
و عليه تدعو رابطة الصحافة الإلكترونية إلى ضرورة حماية المدنيين و حفظ حقوق الإنسان و مراعاة حياة المواطنين و تخفيف معاناتهم وإتاحة المعلومة لهم وحفظ حقهم في الحصول عليها وحماية الصحفيين والإعلاميين ، بيد أن البيانات والارقام الواردة من المناطق التى تسيطر عليها المليشيا بقوة السلاح بيانات صادمة وموسفة وأكثر إيلاماً ولا يمكن حصرها فالجرائم والأضرار طالت الكل وعلى وجه الخصوص الصحفيين والإعلاميين .
وكمثال حي لتلك الجراىم فقد إعتقلت قوة من الدعم السريع، مصور تلفزيون السودان عبد العزيز محمود عرجة، بعد ان داهمت محله التجاري شرق سوق زالنجي في الرابع من مايو ، وقادته الى مقر قيادتها بولاية وسط دارفور المعروف بـ(الفوج) وأصبح رقم جديد في دفتر المعتقلين لدى المليشيا التى تستهدف الصحفيين والإعلاميين لحجب المعلومة وتغيب العالم ما تفعله تجاه كل الشرائح والمعنيين بالصحافة والإعلام .
وكمثال آخر فقد إغتالت المليشيا الصحافي خالد بلل بمنزله بمدينة الفاشر ــــ شمال دارفور ،وعزت بسبب تصفيته الى عمله فى مهنة الصحافة ونشره معلومات عن واقع الأحياء المتأثرة بإنتهاكات مليشيا الدعم السريع.
وفي مثال حي كشف الفرشة صالح أرباب ممثل ضحايا المساليت في مؤتمر صحفي عن مقتل 13 صحفي في غرب دارفور على أيدي المليشيا ، وفي ظل حجب المعلومة وقطع الاتصال تظل هذه الأرقام مؤاشرات للدلالة على فعل جرائمي متنامي تجاه الصحفيين والإعلاميين وكتجاوز وخرق وأضح للقانون الدولي الإنساني بالارقام أكثر من ذلك بكثير .
تناشد رابطة الصحافة الإلكترونية الوطنية اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر؛ للقيام بدورهما في تأمين وتوفير خروج آمن للصحفيين والإعلاميين المتواجدين في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع ، والتواصل مع مليشيا الدعم السريع بشأن الصحفيين والإعلاميين المعتقلين لديها بما يضمن حمايتهم من كافة أشكال الانتهاكات
إن الجرائم التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة لن تسقط بالتقادم وستظل محلاً للملاحقات القانونية والقضائية أمام كافة الآليات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة حتى يتم الإقتصاص للضحايا وأسرهم ومحاسبة للجناة
رابطة الصحافة الإلكترونية
المكتب التنفيذي
25 مايو 2024م