الحكومة السودانية توجه انتقادات جديدة للاتحاد الأوروبي
انتقدت وزارة الخارجية السودانية، الاتحاد الأوروبي لمساواته في العمليات العسكرية الجارية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور،
بين الجيش الذي قالت إنه يحمي المواطنين، وبين القصف العشوائي الذي تشنه قوات الدعم السريع على المدنيين.
ورفض بيان للخارجية السودانية اليوم الخميس، بيانًا أصدره الاتحاد الأوروبي دعا فيه الجيش والدعم السريع إلى “إيقاف القصف العشوائي” بولاية شمال دارفور
وقالت الخارجية إن الاتحاد عاجز عن تسمية الطرف العسكري الذي يشن الهجمات على مدينة الفاشر ويستهدف المدنيين والنازحين
وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع أعلنت مرارًا عن خططها لمهاجمة الفاشر ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ونفذت تهديداتها بالأفعال ولم تقابل بالرد اللازم من الاتحاد الذي صمت عن الإدانة.
وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي يتجاهل الحقائق في المناطق والمدن التي سيطرت عليها الدعم السريع والتي فقدت الأمان بعد أن كانت تنعم بالسلام وتتوفر فيها الاحتياجات الإنسانية.
وقال البيان إن الدعم السريع جلبت إلى المدن والمناطق التي سيطرت عليها الخراب والقتل والأزمات الإنسانية.
وشدد البيان على أن الاتحاد الأوروبي يتجاهل دور الرعاة الإقليميين للدعم السريع، ويتغاضى عن الاعتداءات التي ترتكبها هذه القوات في المناطق التي كانت آمنة.
وقال بيان الخارجية إن الشعب التف حول القوات المسلحة لأنها التي تقدم الحماية للمدنين ورمز السيادة والمؤسسة السيادية.
وأضاف إن المصالح التجارية لبعض دول الاتحاد الأوروبي تمنعه من الإدانة أو الضغط على الدول التي تدعم قوات الدعم السريع،
وزاد: “لم يتمكن الأوروبيون من إيقاف الحرب في السودان عبر لجم هذه المليشيات
ورفض البيان تصريحات الاتحاد الأوروبي حول معابر دخول الإغاثة.
مشيرًا إلى أن هناك اتفاق بين السودان والأمم المتحدة، وقال إن بيان الاتحاد الأوروبي.
أشار إلى معبر واحد تستخدمه الدعم السريع لإدخال السلاح والعتاد
وأضاف: إصرار الإتحاد على هذا المعبر أمر يدعو إلى الريبة.