قصف المليشيا العشوائي يؤدي بحياة عشرات المدنيين بالفاشر
أعلنت وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية، بولاية شمال دارفور، عن وفاة 38 حالة و 280 إصابة وسط المدنيين الأبرياء العزل
فضلا عن اتلاف وتدمير بعض منازل المدنيين وبعض المواقع الخدمية الأساسية والتاريخية للمدنية مثل مستشفى الأطفال ومباني وزارة البنية التحتية
وقال وزير الصحة بابكر حمدين في بيان تلاه في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدنية بورتسودان،
إن استخدام المليشيا القصف العشوائي على المدنية إثر على المرافق الصحية
وأشار إلى أن القصف تسبب في خروج بعضها عن الخدمة واكتاظ البعض الآخر بالمرضي
معلنا عن زيادة عدد المصابين والجرحى والوفيات، كاشفا عن زيادة الحوجة للدم مع وجود شح في الأدوية والمستهلكات الطبية
وأكد حمدين أن القصف العشوائي وضع المدنية تحت الحصار، وهو أمر يجافي كل الأعراف والقيم الإنسانية
و يتنافي مع قوانين ومواثيق حقوق الإنسان التي نصت عليها المعاهدات الدولية، وخاصة أثناء النزاعات والحروب
وأكد الوزير بحسب البيان أن ما تعرضت له مدنية الفاشر من حصار يعد جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني
لأنه يعرض حياة المدنيين للخطر من خلال تجويعهم وحرمانهم المنظم من حق الحياة وهو حق أصيل حتى في حالة الحرب بحسب قوله، مؤكداً أن الفاشر أصبحت مدنية تحت الحصار
وفي ذات السياق أدانت الوزارة بأشد العبارات العدوان البربري الحصار والقصف العشوائي لمليشيا الدعم السريع المتمردة
وحلفائها من المرتزقة على مدنية الفاشر والذي عرض حياة المدنيين والنازحين لحظر الجوع والعطش والمرض والموت
كما دانت الوزارة عملية تجنيد واستخدام الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر
للعمل جنودا في صفرا التمرد، مشيرت إلى أن الأمر محظر بموجب القانون الدولي الإنساني
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة إتخاذ قرارات ومواقف واضحة ضد مليشيا الدعم السريع
وادانتها وملاحتقها ومحاسبتها على ما ارتكبته من إنتهاكات خطيرة بحق المدنيين في هجومها على مدنية الفاشر والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إليها،
وحماية الأطفال بمنع تجنيدهم في صفوف المليشيا ومنع إستهداف معسكرات النازحين بواسطة المليشيا في العمليات العسكرية