مسؤولة سودانية تتحدث عن خطة ممنهجة للتجويع
وقالت مفوض العون الإنساني سلوى ادم بنية إن الحرب الدائرة إستهدفت المواطن بالانتهاك ولا علاقة لها بممارسة الديمقراطية كما يشاع
وأكد أن حكومة السودان قامت بفتح محاور وصول المساعدات عبر دول الجوار بجانب اسهامها بميزاتية ترحيلها
وكشفت عن صدور 92% من تأشيرات الدخول للمنظمات عقب التأكد من إستيفاء المتطلبات على رأسها الوصف الوظيفي للزائر وأعراض الزيارة.
مشيراً إلى وجود وحدة متكاملة متخصصة لاكمال الإجراءات داخل المفوضية بجانب توفير الاعفاءات الجمركية والضريبة للمساعدات الإنسانية
وفندت بنية تقسيم توزيع المساعدات على أسس تواجد المواطنين
وطالبت من جانبها إدانة اي جهة تعيق وصول الإغاثة تفاديا للتمادي في الاعاقة وتجويع المواطن السوداني
ونفت وجود مجاعة داخل السودان واصفة الوضع الحالي بالخطة الممنهجة للتجويع
وقالت مفوض العون الإنساني إن التعامل يجب أن يتم عبر المؤسسات الرسمية تفاديا لإعطاء الشرعية لأي جهة اخرى في اشارة للقاء الذي تم في كينيا بين عدد من المنظمات والدعم السريع
في ذات السياق كشف وزير الصحة الاتحادي،هيثم محمد، عن إدخال منظمات أجنبية أدوية وامصال غير مسجلة لبعض الولايات
وقال إبراهيم إن 50% من مساحة السودان تعاني من مشاكل وصول المساعدات الإنسانية بسبب الجانب امنية وإعتراض الدعم السريع طرق وصولها على رأسها ولايات دافور وكردفان
مشيراً إلى تمكن الوزارة بمعاونة المنظمات الاممية من توصيل أمصال تطعيم الاطفال عقب مرور عام كامل من الإنقطاع
طالب وزير الصحة المنظمات للتعامل من خلال جهات الاختصاص وعدم خلق نظام موازي يمكن ان يسبب أضرار مشيرا لأن المساعدات المقدمة لا تتعدى 20% من الحوجة الصحية للبلاد.