ترك: من يريدون إبعاد الدين عن الحياة (جنود إبليس)
دعا رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر محمد أحمد محمد الأمين تِرِك إلى عقد مؤتمر جامع لكل الأقاليم،
يشارك فيه السياسيون وقادة المجتمع المدني ومن الطرق الصوفية والإدارة الأهلية والشباب والطلاب والمرأة
والاقتصاديون والخبراء العسكريون، إلى جانب أهل الفن والثقافة والزراع والرعاة بهدف قطع المبادرات الخارجية والتدخل الخارجي.
وقال تِرِك لدى مخاطبته بمنطقة هداليا بمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا، الاحتفال السنوي لإحياء ليلة الذكر والذاكرين لخلاوي تِرِك،
إننا كجبهة وطنية نطرح هذه المبادرة ونريد ان نقوم بعمل جديد به ثوابت يشارك فيه أهل السودان وليس بالنخب التي تؤتمر بأمر من الخارج.
وسمى تِرِك المرحلة الحالية بمرحلة تأسيس الدولة السودانية.
منوهاً إلى أن البلاد تمر بظرف خاص وتحتاج إلى تضافر الجهود.
وأضاف أن المؤامرة الأولى على البلاد سقطت بفضل الله ثم إصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى التي تؤمن بالبلاد وكرامتها.
وقال تِرِك إنّ السودان للجميع، وليس مسموحاً لأي أحد بأن يأخذ بندقية ويكون دليلاً لقوة أجنبية وإقليمية ليحكم السودان،
وزاد: إنّ الإجرام الذي تم تخطيطه في منتصف أبريل من العام الماضي سقط ومثل ذلك رسالة واضحة بأن كل المؤامرات تتساقط في الهاوية.
وحيا تِرِك، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونوابه ومساعديه،
وقال إنّ رسالتنا واضحة وهي بأن السودان يكون جسداً خاوياً ولا نجد فيه الأخلاق والدين قد فشل.
ووصف تِرِك الذين يريدون إبعاد الدين عن الحياة بــ(جنود إبليس)،
مستدلاً بآيات من القرآن الكريم حول الخطاب الذي دار بين إبليس ورب العزة في شأن ضلالة العباد.
وقطع تِرِك بعدم وجود حكم للسودان يأتي من الخارج، منتقداً الذين لم يتركوا مجالاً للتفاكر حول أمور البلاد
حتي كانت الحصيلة الحرب التي تدور في البلاد بسبب ما. يسمى بالزطاري والاتفاق الثلاثي بعد قيام الانتفاضة.
وقطع تِرِك بعدم السماح لمن وصفهم وكانوا سبباً في الأوضاع التي تمر بها البلاد في الحكم بالذهاب إلى خيارين
وهما ان يواصل الشعب السوداني في معركته حتى النصر أو قيام مؤتمر لأهل السودان دون تدخلات خارجية لبناء سودان يتوافق على حكمه الجميع.