رؤساء (الأمة القومي) في (13) ولاية يُطالبون بخروج الحزب من (تقدُّم) عاجلاً

بورتسودان _الموجز السوداني

رؤساء (الأمة القومي) في (13) ولاية يُطالبون بخروج الحزب من (تقدُّم) عاجلاً

أصدر رؤساء حزب الأمة القومي في 13 ولاية، بياناً مشتركاً، أكّدوا دعمها الكامل للقرارات التي اتخذتها مؤسستا الرئاسة ومجلس التنسيق خلال اجتماعاتهما الأخيرة بالقاهرة مارس الماضي، بل وطالبوا بخروج الحزب العاجل من (تقدُّم)

كما دعوا بحسب البيان، جماهير الحزب إلى مُقاطعة الموقع الرسمي للحزب على منصّات التواصل الاجتماعي لمُمارسته الخداع، بل وأصبح الموقع مسرحاً تُمارس فيه الأمانة العامة الجريمة المنظمة ضد الحزب والوطن، وأصبح حِكراً للأمين العام وشلة الاختطاف

وأهاب البيان، جماهير الحزب بأن تقف في وجـه هذه القيادات بالصورة التي تُعيد لهم حزبهم المُختطف والمُطالبة والعمل على مُحاسبتهم فيما ارتكبوه من جُرمٍ في حق الوطن والحزب. 

فيما يورد الموجز السوداني نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر ولله الحمد

حزب الأمة القومي

الولايات

بيان رقم (١)

قال تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) صدق الله العظيم

بدايةً نترحّــم على شهداء حرب ١٥ أبريل وعاجل الشفاء للجرحى، وعوداً حميداً للأسرى والمفقودين والنازحين، وردّ الله غربة الوطن التي اختطفتها براثن الحرب الآثمة…

لقد ظللنا نتابع، موقف قيادة الحزب تجاه الحرب، واتّضَـح لنا دعمها الواضح للدعم السريع.. وهو بلا شك موقفٌ مُخزٍ لا يشبه الحزب وتاريخه.. ومُصادمٌ لأشواق وتطلُّعات جماهيره، بل وأوردته والوطن مورد الهلاك، هذه القيادات ظهرت لنا من وقتٍ مُبكِّرٍ، إنّها تسير في طريق يُخالف كل موروثات الحزب وانحيازه التام نحو الوطن والمواطن، وذلك من خلال جَـرّ الحزب إلى قحت ثم تحالفها مع (تقدُّم).. وقد حذّرنا منذ وقتٍ مبكرٍ لخطورة هذا الموقف في أكثر من مذكرة للسيد الرئيس المكلف… ضرب بها عرض الحائط.. ثم تلا ذلك مجموعة بيانات عبر مجموعة الإصلاح المؤسسي والديمقراطية التي نحن جُزءٌ منها.. وارتفعت أصوات كثيرة مُحذِّرةً من مَغَبّـة جَـرّ الحزب إلى هكذا تحالفات ولكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي.. وقد تواصلت كذلك جهود مؤسستي الرئاسة ومجلس التنسيق خلال اجتماعاتهما الأخيرة بالقاهرة في اتجاه إصلاح الخلل الذي أحدثه موقف قيادة الحزب ممثلاً في الرئيس المكلف والأمين العام واثنين من مساعدي الرئيس ورئيس المكتب السياسي.. ولكن للأسف ظَـلّ الحال كما هو عليه.. وبالرغم من ازدياد حالات القتل والعُنف والنهب والسّـلب والتشريد الذي طال معاقل الحزب في دارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأبيض، لم يتحرّك ساكن لهذه القيادات.. بل يتحاشون تماماً أيِّ إدانة للدعم السريع.

وإزاء هذا الوضع نوضح الآتي:-

أولاً: منذ بداية الحرب، حزمت قيادة الحزب حقائبها خارج حدود الوطن، تاركةً الحزب وجماهيره دون أيِّ ترتيبات تنظيمية لإدارة الأزمة، بل وفقدت تواصلها نهائياً مع مؤسسات الحزب في الولايات حتى تاريخ هذا البيان، رغم المآسي اليومية التي تُواجهها الولايات المختلفة نتيجةً لظروف الحرب والنزوح. 

 

 ثانياً: ظَلّـت قيادة الحزب من خارج الحدود تصدر القرارات والبيانات، وتُمارس الخِداع والتّضليل بادعائها الحِياد والالتزام المؤسسي والتنظيمي، بل كانت القيادة ممعنة في اختطاف وقرصنة قرارات الحزب، الأمر الذي أفقد الحزب بُعده الشعبي والجماهيري.

 

ثالثاً: كل الخطوات والإجراءات والمواقف والتحالفات التي اتّخذتها قيادة الحزب منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م لا تمثلنا ولسنا معنيين بأيٍّ منها.

رابعاً: نُؤكِّـد كامل دعمنا للقرارات التي اتّخذتها مؤسستا الرئاسة ومجلس التنسيق خلال اجتماعاتهما الأخيرة بالقاهرة مارس الماضي، بل ونطالب بخروج الحزب العاجل من (تقدُّم).

خامساً: ندعو جماهير الحزب الى مقاطعة الموقع الرسمي للحزب على منصّات التواصل الاجتماعي لممارسته الخداع، بل وأصبح الموقع مسرحاً تُمارس فيه الأمانة العامة الجريمة المنظمة ضد الحزب والوطن، وأصبح حِكراً للأمين العام وشلة الاختطاف.

سادساً: نُهيب بجماهير الحزب أن تقف في وجه هذه القيادات بالصورة التي تعيد لهم حزبهم المُختطف.. والمُطالبة والعمل على مُحاسبتهم فيما ارتكبوه من جُرمٍ في حق الوطن والحزب.

سابعاً: إنّنا ماضون في تجاوز قيادة الحزب الحالية التي تجاوزتنا منذ بداية الحرب بالعمل مع جماهيرنا وقواعدنا حتى إشعار آخر.

    والله أكبر ولله الحمد

31 مارس 2024م

١/ حمدان عبد المكرم كسلا. 

٢/ خلف الله أحمد الشريف الجزيرة. 

٣/ الهادي محمد أحمد أبو راية النيل الأبيض. 

٤/ منصور ميرغني زاكي الدين شمال كردفان. 

٥/ عصام أحمد الجبلابي النيل الأزرق. 

٦/ سعد أبو القاسم الخرطوم. 

٧/ موسى مهدي جنوب دارفور. 

٨/ طه أحمد أسعد نهر النيل. 

٩/ د. سليمان أبو علي الشمالية. 

١٠/ تاج الدين بحر الدين غرب دارفور. 

١١/ آدم شرف الدين شمال دارفور. 

١٢/ يعقوب خميس وسط دارفور. 

١٣/ عبد العظيم البي القضارف.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!