الحكومة السودانية ترد على “إسكاي نيوز”
أصدرت الحكومة السودانية، بياناً حول تضليل قناة “إسكاي نيوز” الإماراتية، الرأي العام المحلي والدولي والإقليمي
بأخبار كاذبة لتصبح أحد أدوات التضليل الإعلامي ضد السودان وشعبه، ببثها أخباراً كاذبة
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، وزير الإعلام جراهام عبد القادر في البيان، إنه تزامناً مع الشكوى التي تقدمت بها الحكومة السودانية لرئيس مجلس الأمن الدولي
ضد دولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن، لدعمها المستمر لمليشيا الدعم السريع الإرهابية التي
ترتكب أبشع أنواع الجرائم ضد الشعب السوداني من قتل وتهجير واغتصاب للنساء والفتيات وتدمير ممنهج لبنيات البلاد الأساسية،
مُستخدمةً المرتزقة من عدة دول، بثت قناة إسكاي نيوز الإماراتية مساء السادس والعشرين من مارس 2024م،
مقاطع فيدو قديم زاعمةً أنه لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي يقاتلون في صفوف القوات المسلحة السودانية
وأضاف البيان: الفيديو المُشار إليه سبق أن بثته قناة يوريو نيوز الأوروبية قبل سبع سنوات تحت عنوان مقتل قائد من حركة شباب الصومال
بغارة أمريكية ولا يزال موجوداً على منصة القناة بشبكة المعلومات الدولية ليقف دليلاً قاطعاً على التزوير الذي لجأت إليه القناة لتضليل الرأي العام الدولي والمحلي والإقليمي
وتابع: مصدر الدهشة أن القناة ذكرت أن مصدر خبرها المفبرك هو صحيفة الصيحة السودانية
والتي تعود ملكيتها لمليشيا آل دقلو الإرهابية والتي درجت على نسج الأكاذيب ضد القوات المسلحة السودانية
وقال البيان إن قناة إسكاي نيوز عربية تحوّلت إلى بوق إعلامي لمليشيا إرهابية تمارس كافة أشكال الجرائم في حق الشعب السوداني،
وتحاول صرف الأنظار عن الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للمليشيا لمواصلة جرائمها في السودان
وأردف: استناداً لتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة، فإنّ دولة الإمارات ومنذ الصيف الماضي
تعمل على تهريب العديد من أنواع الأسلحة لمليشيا الدعم السريع عبر تشاد وتشمل طائرات دون طيار مسلحة،
ومدافع هاوتزر، وصواريخ مضادة للطائرات، يتم إرسالها عبر رحلات شحن سرية
وطرق التهريب الصحراوية للاستمرار في الحرب التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص منذ أبريل العام الماضي،
وتشريد 7.4 مليون آخرين من منازلهم، حسب تقديرات الأمم المتحدة وتدمير أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم.