(الشيوعي) يتبرّأ من نتائج اجتماع مع “الأمة القومي” و”البعث”
تبرّأ الحزب الشيوعي السوداني من نتائج اجتماع عقده ممثلون للحزب مع حزبي الأمة القومي والبعث العربي الاشتراكي بحثت إمكانية تأسيس ائتلاف سياسي.
وفي 15 مارس الجاري، عقد حزب الأمة القومي وممثلون للحزب الشيوعي وحزب البعث العربي،
لقاءً في العاصمة المصرية القاهرة، بحث فرص بناء تحالف سياسي وتطورات الأوضاع في السودان.
وكشف الاجتماع، عن وجود معلومات عن إعداد مشروع تسوية سياسية تؤسس لشمولية،
يتم فيها تقاسم للسلطة لمدة 10 سنوات بين الجيش والدعم السريع وحركات مسلحة وتنظيمات مدنية.
وقال بيان للحزب الشيوعي، إن الاجتماع تم بدون علم مركز الحزب، فلم تكلف قيادة الشيوعي في الداخل ولا قيادة
فرعه في الخارج أحداً لحضور هذا الاجتماع، بالتالي فإنّ الزملاء الذين حضروا هذا الاجتماع يمثلون أنفسهم.
وأشار بأن المكتب السياسي يجري التقصي اللازم، وأنه سيرفع نتائج ما توصل إليه إلى اللجنة المركزية،
ونفى بشدة اعتزام الحزب تكوين تحالف جديد، وقال إن الحزب مازال ضمن تحالف قوى التغيير الجذري.
واتهم قادة الشيوعي الذين شاركوا في الاجتماع بخرق قرار سابق للجنة المركزية للتنظيم بعدم الاجتماع مع كتل، بل الاجتماع مع كل حزب على حدة،
عقب تكليف حزبي محدد سواء كان من قيادة الحزب بالداخل أو قيادة فرع الحزب في البلد المعين في الخارج.
وشدد على ضرورة التمسك بالأسس التنظيمية السليمة للسير في بناء أوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، والوقوف سداً منيعاً ضد التسوية الجارية
كما في اتفاق “المنامة” الذي قال بأنه سيعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى بالشراكة مع العسكر والدعم السريع،
والإفلات من العقاب، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.