مدير المخابرات لـ”مُتحرِّك المعاقيل”: اضربوا التّمرُّد بيدٍ من حديدٍ
وجّه المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، مُتحرِّك معسكر المعاقيل
المُتوجِّه إلى وادي سيدنا، الذي يضم قُـوة من الحركات المسلحة، بضرب التّمرُّد بيدٍ من حديدٍ.
َوقال مفضل خلال مخاطبته، مُتحرِّك معسكر المعاقيل، بحضور نائب رئيس الحزب
الاتحادي الديمقراطي،جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني اليوم الأربعاء:
“نقول لكم سيروا على بركة الله واضربوا التّمرُّد بيدٍ من حديدٍ”.
وأضاف: لا نقول لكم نلتقيكم في الخرطوم أو مدني أو الأبيِّض، وعهدنا معكم أن نلتقيكم في مدينة الجنينة (دار أم دوكة).
وقال مفضل إنّ جهاز المخابرات وقوات الحركات المسلحة والمُستنفرين يعملون صفاً واحداً تحت قيادة
القوات المسلحة بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لإلحاق هزيمة نكراء بالتمرُّد الغاشم.
وأردف مدير الجهاز: تعلمون أنّ إخوانكم في أم درمان أبلوا بلاءً حسناً،
ونريد أن تلحقوا بهم لكي تلقنوا المتمرِّدين درساً لن ينسوه – وفق قوله.
وفي ذات السياق، قال نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مُخاطباً مُتحرِّك معسكر المعاقيل:
“جيناكم اليوم لمُؤازرة القوات المسلحة ودعمها في معركتها ضد التّمرُّد”.
مُشيراً إلى أنّ وقفة الحزب مع الجيش ليست وليد اللحظة أو اليوم،
بل هو موقف قديم متجدد،منذ أيام الكرمك وقيسان، بالتالي وقفته ليست أمراً مُستغرباً.
وجزم بأنّ الحزب يقف قلباً وقالباً مع الجيش لإعادة الهيبة إلى الدولة السُّودانيّة.