الانشقاقات والخلافات تعصف بـ”المليشيا”
ضربت الانشقاقات والتصدعات، صفوف مليشيا آل دقلو بعد المعارك الدائرة حتى الآن والهزائم التي مُنيت بها المليشيات.
وقالت صحيفة “الكرامة” الصادرة اليوم الثلاثاء وفق مصادرها، إن عدداً من منسوبي قبيلة التعايشة بجنوب دارفور غادروا الجزيرة والخرطوم عائدين إلى رهيد البردي وأم دافوق،
وإنّ ست عشرة عربة “لاندكروزر وبوكس” غادرت أم درمان تحت سمع وبصر القوات المسلحة بعد أن جرت اتصالات بين أبناء التعايشة
في التمرد وشخصية مهمة في القبيلة، تسلّمت في السابق مناصب دستورية رفيعة في الحكومة الاتحادية
من جهتها، قالت قيادات من أبناء الفلاتة بجنوب دارفور إنّ أكثر من 300 مقاتل غادروا مواقعهم
في الجزيرة والضعين عائدين إلى تلس بعدما تعرضوا من اضطهاد وتقتيل في صفوف التمرد.
من جهة أخرى، أفادت الصحيفة بحسب مصادر أمنية بأن قيادة المليشيا قد أسندت لحسبو محمد عبد الرحمن النائب الأسبق لرئيس الجمهورية، ملف علاقة المساليت بالدعم السريع،
بعد أن بدأت قيادات المساليت في حشد قوة كبيرة على الحدود مع دولة تشاد لاستعادة الجنينة التي احتلتها مليشيات الجنجويد،
إلا أنّ كل قيادات المساليت االوسيطة دون السلطان سعد بحر الدين قد رفضت مبدأ الحوار مع المليشيات قبل تحرير الجنينة،
وانتقل حسبو من الخرطوم الى نيالا وسط حراسة مشددة من الجنجويد.