مبادرة “السودان اولا” تعلن الاندماج مع رؤية 2040 لإنفاذ سبع بنود لإدارة البلاد
بورتسودان - الموجز السوداني
مبادرة “السودان اولا” تعلن الاندماج مع رؤية 2040 لإنفاذ سبع بنود لإدارة البلاد
أعلنت مبادرة السودان اولا في بيان لها عن التوصل لرؤية مشتركة مع برنامج واستراتيجية إدارة السودان لعام 2040 برئاسة البروفيسور محمد عثمان ابو صالح بهدف التأسيس لفترة انتقالية
يقودها أشخاص اكفاء ووفقا لبرنامج تم الاعداد له بشكل مسبق يرمي إلى تحقيق سبع مهام رئيسية بناء على ماذهبت آلية مبادرة السودان اولا
نص البيان
يمر رمضان هذا العام علي كل سوداني وقد ذاق فيه من الويل والألم ما لا نستحقه نحن جميعاً.
محنتنا اليوم يتطلب الخروج منها وحدة وطنية كاملة يعززها كل سوداني بجهده وكلمته.
وكميثاق لوحدة وطنية كاملة ندعوكم لدراسة خارطة طريق السودان اولا بعنايه وان يعي مقاصدها كل سوداني وينصرها بشجاعه وبصوت عال لا تردد فيه فبعد ما ذقناه في هذه الحرب ليس هناك ما نخشاه.
خارطة طريق السودان اولا وفي سبع خطوات تهدف الى تنوير كل سوداني بطريق واضح يخرح من جحيم الحرب المستعرة حالياً كمحطة انطلاق وصولا الى سودان عظيم كهدف يضعه الجميع امام عينيه و يمر بمحطات تأسيس الدولة السودانية ثم فتره إنتقالية مهمتها بناء مؤسسات حديثة غير تلك التي كانت قائمة قبل الحرب وتنمية الإنسان السوداني وتطوير كل الخدمات والمشاريع الاستراتيجية والبنى التحتية لحضارة تشبهنا ونستحقها.
هذا الطريق لكل سوداني مهمة عمل في كل محطة منه ودور رقابي أيضاً مطبقين شعار الرؤية المرفوع (السودان اولا يد تبني وعين تراقب)
فهذه الحرب اقل درس نتعلمه منها ان لا نغفل بعد اليوم عن شأننا الوطني مهما بلغ انشغالنا بشأننا الخاص.
ان الدولة العظيمة والمشروع الحضاري المضمن في هذه الرؤيه لن يكتمل الا بشيئين اثنين..
اولهاما نفرة كل سوداني حوله.
وثانيهما تقديم التنازلات من كل القيادات السياسية والعسكرية والشعبية .
ان خطوة المؤتمرات التأسيسية لهي نفير وطني لكل كفاءات السودان من دون استثناء لوضع علمهم وخبراتهم في صناعة برنامج محكم يعالج كل اختلالات الماضي مقترنا بطموحات المستقبل واللحاق بركب الدول التي سبقتنا في مضمار الحضارة.
لتتسلح اجيالنا القادمة بالحصيلة المعرفية واساسيات علوم الابتكار ليكونو إضافة لعلماء العالم في تطوير العلوم الانسانية.
هذا البرنامج البديع يفصل عبر ورش الى مهام وظيفية بشكل مبتكر وحديث لإعادة هيكلة كل مؤسسات الدولة التي كان يسود فيها الترهل الوظيفي وتنتشر فيها الرشوة والمحسوبيه. ليفاضل بعدها و عبر لجان مختصه ونزيهة بين كفاءات مستوفية لشروط النزاهة والسلامة.
حتى نستخلص صفوة كفاءات وطنيه من مستقلين يقودونها بمهنية واحترافية وتحت رقابة صارمة تحاسب من اهمل او قصر من دون مجاملة.
حيث أن رؤية السودان تعالج الفتره الإنتقالية وما بعدها كما انها تستهدف الجهود الوطنية الداخلية وبمعزل عن اي تدخل خارجي حتى يكون الحل سودانيا خالصا.
الرؤية تعتمد حكومة إنتقالية مدنية كاملة من كفاءات وطنيه مستقلة يحميها جيش موحد ومهني يدمج داخله المنضبطين من الجيوش الأخرى خلال فترة تمهيدية قصيره و قبل انظلاق مؤتمراتها التأسيسية والتي يجب ان تعقد في كنف الدولة السودانيه وعلى اراضيها وبمحاوطة جماهير شعبنا لها..
بعد تكامل مبادرة 2040 بقيادة استاذنا ومعلم الاجيال وأستاذ علم صناعة المستقبل بروفسير محمد عثمان ابوصالح مع رؤية السودان اولا ننتظر من كل أصحاب المبادرات الوطنية تلاوة بيانات التكامل معها لنكون وحدة وطنية غير مسبوقة متجردين فيها جميعنا من اي مكاسب خاصة او اطماع في سلطة.
بل إنقاذ وطننا واهلنا وصناعة السودان العظيم هو ما ننشد ونرتجي..
كفاءات السودان في كل شبر داخل السودان وخارجه تأييد كم العلني للرؤيه واعلان استعدادكم للعمل معها بتجرد تقديم كل ما تستطيعون في هذه المؤتمرات التأسيسية.. هو رفع للروح المعنوية المنهارة لشعب محبط ويائس ويعلي ذلك صوت الحق والعقل الذي نفتقده حالياً وسط اصوات الحقد والاستقطاب والتخوين المرتفعه..
فهذا هو موقف البطولة الذي ينتظره منكم الجميع في هذه اللحظات العصيبة .
شباب السودان الرؤية تصنع لكم وطن اجمل من بلاد تعرضون انفسكم للتهلكة لبلوغها وبمجهود اقل من تلك الرحلةوذلك فقط بالتفافكم حولها واعلاء شأنها نشرا لها في كل مسجد وسوق وساحات عامة..
نجاح الرؤية يحتاج الي تأييد علني لها وبشجاعه من كل سوداني وقبل ذلك قراءة مسودة التأسيس لها ذات الثلاث عشر صفحة فهي ترفع بصر كل سوداني ليضع عينه على هدفه وهو يسير في الطريق اليه بثقة وثبات.
وحتى نطوي عهود كنا نسير وباستسلام خلف اشخاص او جهات ومن دون هدف.
في الختام حفظ الله قواتنا المسلحه وتقبل الله شهداءنا من المدنيين ومن الأبطال الذين وهبو نفسهم رخيصة صونا لتراب وطننا وشفا الله الجرحى وعودا كريماً لكل الأسرى و المفقودين..
رؤية ومبادرة السودان أولا
ع مهندس صلاح الدين عوض السيد التوم