الفريق عمر نمر.. يكتب.. إلى جهة الاختصاص..المقاومة الشعبية

الي جهة الاختصاص..المقاومة الشعبية وبشريات النصر…لا شك ان المقاومة الشعبية احدثت إنقلابا في موازين القوة بتقدم القوات المسلحة معنويا وعلي الأرض وتراجع وانهزام الملشيا المتمرد وحاضنتها السياسية معنويا وعلي الأرض في جميع جبهات القتال بالعاصمة وبعض الولايات وما هو مؤكد ان بشريات النصر عديدة ومنها مثالا:-..1..توفر المعينات الحربية والامداد للقوات المسلحة جندا وسلاحا وتعينات(برا وجوا وبحرا…الخ).وعلي العكس في صفوف الملشيا خاصة بعد التفوق الجوي والبري..2..ومن المؤشرات الواضحة هو محاولات تراجع وتوبة نظار وامراء وعمد ومشاىخ واعيان ومثقفي القبائل العربية بدارفور عن موقفهم الداعم والساند للتمرد والملشيا وتلميحهم بانهم تم اجبارهم وقهرهم لدعم الملشيا وهو ما بكذبه الواقع من قتل ونهب واغتصاب وتملك…الخ بفعل ابناء القبائل العربية وترحيل ما نهبوه وسلبوه واغتصبوه وسلبوه الي ديارهم التي يحكمها الزعماء والاعيان اعلاه..3..المؤشر الثالث كثافة صياح وارتفاع صوت الحاضنة للتمرد والملشيا المسمية اختصارا قحت ثم تقدم واسيادهم من الدول الغربية والاقيمية عربية وافريقيا..4..وما يؤكد قرب نهاية الحرب بهزيمة التمرد وحاضنته وفشل مشروعه التحركات والمبادرات الدولية الداعية لوقف الحرب والعمل علي الحلول السياسية…5..والعلامة الخامسة هو اذعان الحليف المصري للتعليمات الامريكية الصهيونية والاغراءات المالية الامارتية..6…لياتي التدخل المخابراتي الاستخباري القوي من المخابرات الامارتية والسعودية والمصرية باختراق قيادة الحكومة السودانية أي مواقع اتخاذ القرار ومحاولة زرع الفتنة بين القيادات العسكرية صاحبة اتخاذ القرار حربا أو سلما بالزيارات السرية لبعض القادة للامارات ومصر ولقاءات بعض الصهابنة واعوانهم وعقد المفاوضات السرية هنا وهناك وهو ما افشلته حركة الشعب وقراره المؤثر بتصعيد المقاومة الشعبية الحارقة للخيانة والعمالة والضاربة والقاضية للفتنة في مهدها…7…وما تحرك العملاء والخونة حول القادة والقريبن من مواقع اتخاذ القرار من اعضاء لمجلس السيادة وأمناء له ومدراء تصنيع ومكاتب ورجال أعمال بتحريض القادة كذبا بضعب القوات المسلحة وتفوق التمرد ….الخ إلا دليل قاطع علي قرب هزيمة التمرد وحواضنه وفشل مشروع الدول الاستعمارية في السودان…ونعود لكم باعلان النصر القريب ان شاءالله…مع تحيات الشعب السوداني