حمدوك يتحدث عن لقاء بين البرهان وقائد التمرد
قال رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبد الله حمدوك إن القيادة المصرية وافقت على طلب للإتلاف بإمكانية
حث رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد التمرد على اللقاء في القاهرة من أجل إيقاف الحرب
وفشلت محاولات سابقة لجمع البرهان الجيش وحميدتي في كل من أديس أبابا وعنتيبي.
وقال حمدوك في تصريحات بالقاهرة نشرتها صحيفة “السوداني إنّ لقاء البرهان وحميدتي من المحتمل أن تحتضنه القاهرة.
وأوضح أنهم ناقشوا مع القيادة المصرية إمكانية حث البرهان وحميدتي على اللقاء في القاهرة من أجل إيقاف الحرب.
وتابع رحبوا بالأمر، فاستقرار السودان من استقرار مصر وانهيار السودان كارثة أمنية كبرى لمصر .
وأفاد حمدوك أن مصر تقوم بأدوار فاعلة في حل أزمة السودان
مبينا أن لقاءات المنامة بين نائب القائد العام للجيش شمس الدين الكباشي وقائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو شكلت اختراقاً كبيراً، كونه أدخل مصر في التفاوض المباشر.
وقال إن تقدم ضد تعدد المنابر وإن كان هناك (جدة 2) يجب أن تكون المنامة مرتكزاً – وفقا لقوله
وأكد حمدوك أن تقدم لن تتوقف عن التواصل مع البرهان وحميدتي من أجل إنهاء الحرب
ونفى أن تكون تنسيقية تقدم منحازة لصالح الدعم السريع، موضحا أن “التنسيقية كتبت رؤية وقدمتها للجيش وللدعم السريع، الدعم السريع قبل التباحث وحضر هل نرفضه
وقال: “البرهان في الأول كان يبدو أنه غير موافق على اللقاء، وكان مصراً على أن يتم اللقاء في بورتسودان، اتفقنا على الجلوس في أديس أبابا قلت له دعنا نتكلم بوضوح، جلوسك في بورتسودان وضع غير طبيعي..
يجب أن تنتهي هذه الحرب، هل تريد أن يكتب التاريخ أنك آخر حاكم للسودان، وانتهى في عهدك وتفكك وتدمر للأبد؟ البرهان بدأ يستجيب. أنا لا أعتقد أن البرهان يريد هذه النهاية للسودان، ويمكن أن يتم عقد اللقاء في القاهرة، وتكون اتفاقات المنامة منصة ارتكاز
وكانت تنسيقية تقدم برئاسة حمدوك قد التقت حميدتي بأديس أبابا مطلع يناير الماضي وطرحت عليه خارطة طريق لإيقاف الحرب وكان من المأمول أن تعقد تقدم لقاءا مماثلا مع البرهان الذي اشترط اللقاء في بورتسودان.
وذكر حمدوك أن الدعم السريع هو الذي تجاوب مع موقف تقدم السياسي، لكن عدم تنفيذ الاتفاق يقدح في مصداقيه.
مشيرا إلى أن الدعم السريع يرفع شعارات سياسية صحيحة لكن غير موجودة على الأرض – حسب تعبيره
وأضاف “الجيش لم يطرح خطاباً سياسياً، وقياداته تقول (بل بس) والحرب لن تنتهي إلا بانتهاء الدعم، وهذا سياسياً غير جيد، ويزيد من معاناة السودانيين
ووصف حمدوك زيارة تنسيقية تقدم إلى مصر بـ”المفتاحية”، وأوضح أنها أتت من الحكومة المصرية،
ولمسوا من كل الجهات العليا في مصر تفهمهم للأزمة السودانية، حيث أتت الرؤى متطابقة، بأنه لا يوجد حل عسكري للحرب في السودان
ولا مخرج منها سوى الحوار السياسي والجيش الواحد الذي يحفظ وحدة السودان واستقراره
وأضاف أن أهم ثلاثة محاور تمت مناقشتها في مصر هي إيقاف الحرب والعون الإنساني وأوضاع السودانيين في مصر .