الإتحادي الأصل يعلق على قرار للجيش أمام مجلس الأمن
رحب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، بنداء الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الإحاطة التي قدمها أمام جلسة مجلس الأمن الدولى.
ودعا فيها الي إسكات المدافع ووقف إطلاق النار في السودان ووضع حد لمعاناة السودانيين خلال شهر رمضان
وقال عضو الهيئة القيادية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الامريكية أحمد علي السنجك في تصريحات صحفية
“ان المواطنين السودانيين الأبرياء داخل وخارج السودان الذين يعانون من افرازات الحرب الدائرة حاليا
ومن جرائم وانتهاكات وفظائع مليشيا الدعم السريع التي أوصلتهم الي مرحلة الأزمة الإنسانية الحادة،
يحتاجون بالفعل الي تيسير وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ حياتهم من التبعات الكارثية والمروعة لجرائم الدعم السريع
وأعلن السنجك تأييد حزبه الكامل لنداء الأمين العام للأمم المتحدة وما جاء فيه من دعوة لاحترام قيم شهر رمضان ووقف أصوات البنادق خلاله”
مؤكداً على أهمية احترام وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية من دواء وعلاج
وطعام وشراب إلى ملايين الضحايا المتأثرين بالحرب والذين هم في حاجة ماسة إلى المعونة”
كما أشاد السنجك بموقف الحكومة السودانية واعلانها التعاون مع المجتمع الدولي واستعدادها لتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمواطنيين بدون عقبات
وأوضح السنجك إن” الحزب أعلن ترحيبه بالنداء رغم تحفظه على بعض الكلمات الواردة في كلمات بعض المندوبين،
والتي تتعارض مع السيادة الوطنية للبلاد ومؤسساتها القومية والدستورية، مثل المساواة بين الجيش الوطني والمليشيا المتمردة”
وانتقد السنجك تعامل المجتمع الدولي مع الازمة السودانية، ودعاه للابتعاد عن حالة التخبط في التعامل معها
مشيراً الي أن سياسة المجتمع الدولي هي من صنعت هذه الأزمة كما انتقد بعض الأطراف السودانية
وقال انها تتحمل جزء كبيراً من مسؤولية صناعة هذه الأزمة التي تسببت في كارثة إنسانية متواصلة واستهداف واضح للمدنيين الأبرياء.
ودعا المجتمع الدولي بأسره والجهات الفاعلة إقليمياً إلى توحيد جهودها بشكل عاجل لدعم خيار الشعب السوداني في قيام حوار سوداني سوداني
يقود الي تشكيل حكومة انتقالية محددة المدة تهيئ
البلاد الي إجراء انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني بدون وصاية كيف يحكم ومن يحكمه