قيادات بارزة في الحرية والتغيير تدفع بطلب إلى قائد المليشيا المتمردة
طالب قياديان بارزان في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير بطلب إلى قائد المليشيا المتمردة حميدتي بوقف الإنتهاكات التي ترتكبها قواته في مناطق واسعة بولاية الجزيرة
وسيطرت المليشيا على بعض المناطق بالجزيرة في أواخر العام السابق دون قتال،
لكن سرعان ما بدأ عناصرها في ارتكاب إنتهاكات واسعة ضد مواطنيها شملت القتل والنهب واحتلال المنازل والإذلال والعنف الجنسي المتصل بالنزاع
ودعا عرمان، في تصريح صحفي، قائد المليشيا التي صنفتها الحكومة السودانية
بالارهابية إلى إدانة الجرائم التي تُنفذها قواته في الجزيرة والعمل على إيقافها
وحذر من تفجر الأوضاع في الولاية، قائلا: “ما يحدث سيدفع الآلاف من شباب الجزيرة لحمل السلاح للدفاع
عن أنفسهم بما يُخدم مخططات الفلول، والأفضل أن نعمل على تجنيب البلاد من الانزلاق للحرب الأثنية التي ستدمر أكثر مما دمره النزاع القائم
ونصح عرمان قيادة المليشيا وقادتها، بعقد اجتماع شامل مع قادة المجتمع السياسي والمدني والقبائل بولاية الجزيرة،
لوقف مسلسل الإنتهاكات وتطوير وسائل حماية داخلية ووضع خطة صارمة لإخراج المسلحين من القرى والأحياء السكنية
وتابع: الحرب القائمة هي من صنع الفلول ويريدونها الآن أن تأخذ اتجاهًا إثنيًا، تساعدهم في ذلك ممارسات قوات الدعم السريع في قتل ونهب المدنيين
وأشار إلى أن هذه الممارسات أدت إلى إفلاس الطبقة الوسطى في العاصمة الخرطوم
مشددًا على أن هذا أمر لا يجب السكوت عنه مثل قصف الجيش للمدنيين في نيالا بجنوب دارفور والضعين بشرق دارفور ومدني حاضرة ولاية الجزيرة
وأعلن عرمان رفضه القاطع لانتهاكات المليشيا الإرهابية في الجزيرة.
موضحًا أنها “تقوم بقتل مواطني الجزيرة الأبرياء ونهب المدن والقرى التي لا يمتلك معظم أهلها مسدس
وأضاف كأن قوات الدعم السريع نصب لنفسه فخًا باجتياح الجزيرة
أو ابتلع فخًا نصبه خصومه من الفلول”، في إشارة إلى نظام الرئيس المعزول عمر البشير
وسبق ان حذر عرمان، وهو رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي،
المليشيا المتمردة الدعم السريع من اجتياح الجزيرة التي تضم ملايين المواطنين والنازحين
بدوره، دعا خالد عمر يوسف الشهير بسلك قيادة الدعم السريع إلى تنفيذ تعهداتها الخاصة بملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات في الجزيرة بأفعال واضحة
وقال إن هذه الإنتهاكات “بشعة وتحط من آدمية الناس وتقلل منهم ويجب أن تنتهي
وتابع: مواطنو الجزيرة عُزل يجب أن لا تكون الحرب ضدهم، حيث أظهروا أنهم بسيطون
ومستعدين للتعايش مع أي وضع متى توفر لهم الأمان وسبل كسب العيش
وشدد سلك على أن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع في أي بقعة من مناطق السودان تُعتبر مُدانة ومُستنكرة،
حيث أن قضية الانتهاكات أخلاقية وليست سياسية، لذا لن نتسامح مع أي طرف يرتكب جرائم