اتهامات للمليشيا المتمردة بفتح أسواق لبيع النساء
أعلنت اللجنة العليا لإدارة أزمة سلطنة دارفور، عن فتح مليشيات الدعم السريع أسواق نخاسة لبيع حرائر السودان
أمام مرأى ومسمع من العالم الذي قالت يتمشدق ويملأ الدنيا ضجيجاًبحقوق الإنسان وحقه في الحياة بحرية وأمان
وأكد بيان للسلطنة،أن البلاد تمر بمؤامرة وصفتها بـ الخبيثة.
فيما يورد الموجز السوداني نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
سلطنة دارفور
اللجنة العليا لإدارة الأزمة
بيان حول مستقبل السودان إثر أزمة تمرد الدعم السريع
في البدء الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار على إمتداد تراب هذا الوطن الذين قدموا الأرواح والمهج رخيصة فداء هذا الشعب الأبي لصون كرامته وعزته مقدمين في ذلك أروع
البطولات التي شهدها التاريخ.
وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة الحميدة لكل المفقودين، والنازحين واللاجئين إلى
ديارهم وذويهم مؤذرين بالنصر المبين.
شعبنا الأبي*
وتحية إجلال مستحقة للشعب السوداني العظيم.
نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بمؤامرة خبيثة هي الأخطر من نوعها خططت لها دول البغي والإستكبار لتنفيذها عبر عملاء من بني جلدتنا امتهنوا الخيانة والإرتزاق بشعارات الديمقراطية الكذوبة التي هزمتها سلوكياتهم وأفعالهم على الأرض من قتل وتشريد ونهب لممتلكات المواطنين والممتلكات العامة واتلافها والإستيطان في دور المشردين وجرائم الإغتصاب الممنهج لإذلال الشعب السوداني وكسر خاطره للإستجابة لرغبات الإحتلال وفي سابقة لم يشهدها التاريخ المعاصر قامت مليشيات الدعم السريع سيئة السمعة بفتح اسواق نخاسة لبيع حرائر السودان أمام مرأى ومسمع من العالم الذي يتمشدق ويملأ الدنيا ضجيجاً
بحقوق الإنسان وحقه في الحياة بحرية وأمان …
في هذه الظروف التاريخية والمفصلية التي انتظم فيها كل شرفاء بلادنا للزود عن حياض الفضيلة ودحر الإحتلال البغيض وكنس آثاره تود اللجنة العليا لإدارة الازمة بسلطنة دارفور أن تقول كلمتها والتي نلخصها في الآتي :
اولاً : ندين بأقوى العبارات الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع
وواجهاتها بحق الشعب السوداني في ارواحههم وممتلكاتهم .
ثانيا : نثمن عاليا مشاركة أبنائنا مع إخوانهم في القوات المسلحة عند أول نداء اطلقه السيد القائد العام للمشاركة في معركة الكرامة حيث استجابوا وشاركوا في كل الفرق بالسودان وخاصة فرق إقليم دارفور التي شهدت لهم بدورهم البطولي في الواجهات القتالية وقدموا فيها أروع أنواع التضحيات بشهادة قادة الفرق في
وسط وجنوب وشمال دارفور. ثالثا : نجدد وقفتنا الصلبة مع الدولة متمثلة في القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية وحق السودان في المحافظة على سيادته وكرامته
رابعا : ندعو كل أبناء الإقليم بالداخل والخارج للإستجابة لنداء الوطن الذي دعا له القائد العام للقوات المسلحة والتبليغ الفوري لميادين المقاومة الشعبية للتدريب لخوض معركة الكرامة.
خامساً : ندعو كل الشعب السوداني للإنتباه لحيل والاعيب المليشيا وواجهاتها الإعلامية التي تحاول تضليل الرأي العام بمعلومات كذوبة ومحاولات نشر خطابات الكراهية للتأثير في
النسيج الاجتماعي كاخر سلاح لليأس والخيبة التي تبقت لها.
سادسا : ندعم وبقوة الموقف الوطني والبطولي الأخير لأبنائنا من قوات الكفاح المسلح في إقليم دارفور عند توحدهم وندعو جميع الحركات لمزيد من الوحدة لمجابهة العدو المشترك الذي يغتصب السلطة والأرض، وإذلال وإهانة اهلها فلاخير فينا إن لم نتسامي، أيها الشعب السوداني مفجر ثورة ديسمبر المجيدة، عن الخلافات والجراحات من أجل وطن ينزف دماء
وشعب يقتل وينهب وتسلب ممتلكاته وتسلب وتدمر موارده .
سابعا : تؤكد مرة أخرى أن محادثات جدة هي للقضايا المتعلقة بوقف إطلاق النار ومتطلباتها، وأن اية مفاوضات سياسية يجب ان تكون داخل أرض السودان بمشاركة كل القوى السياسية
والمجتمعية والثورية.
وما التوفيق الأمن عند الله