الحركة الإسلامية ترد على إعلان واشنطن أحمد هارون مجرم حرب
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بيانآ حول قرار وزارة الخارجية الأمريكية، بادراج أحمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب
الذي قال البيان ابتدعته الادارة الامريكية للسمسرة في قضايا الابرياء وهي ليست عضوا في محكمة الجنايات الدولية
فيما يورد الموجز السوداني نص البيان
اصدر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية اليوم ۲۹ يناير ۲۰۲٤ م تصريحا مخزياً ومعيباً ادرج فيه اسم الاخ المجاهد احمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب الذي ابتدعته الادارة الامريكية للسمسرة في قضايا الابرياء وهي ليست عضوا في محكمة الجنايات الدولية.
ان محاولة الادارة الأمريكية التستر على جرائم القتل والاغتصاب والتهجير والسلب والنهب التي يمارسها ابناء دقلو ومليشياتهم وداعموهم من دول معلومة وانظمة عميلة وبمباركة السفير الأمريكي، ومحاولة الصاقها برموز الإسلاميين لهو افلاس سياسي وتهجم لا أخلاقي
إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية غير مؤهلة أخلاقياً لتتصدى لقضايا الدفاع عن ضحايا الهجمات البربرية والانتهاكات الجسيمة والارهاب الممنهج ضد المدنيين في حرياتهم وممتلكاتهم وأعراضهم وهي تسمح للدويلات المارقة بإمداد المتمردين بالأسلحة والأموال.. ثم وهي تدعم العدوان
الاسرائيلي على الأبرياء في غزة بآلة الحرب الجهنمية وحمايتها من الادانة في المنابر الدولية
أمريكا عاجزة قانونيا ودستوريا عن معالجة مشاكلها الداخلية ومقابلة حالة التمرد في ولاياتها ونذر حربها الاهلية الوشيكة في تكساس ، و يقيننا أن فاقد الشيء لا يعطية
وان منهج التحفيز على الشر والاغراء بالمال لهو نهج الفشلة والعاجزين فالأخ احمد هارون موجود وسط اهله ويمارس واجبه في الدفاع عن ارضه وعرضه ويفخر بانتمائه لهذا الشعب.. وقد ظل حبيساً
لفترة أربع سنوات بدعاوى غير مؤسسة قانوناً كان دافعها التشفي والانتقام وقد زار مدعي المحكمة الجنائية السودان عدة مرات وصرح انه لم يطالب بتسليم احمد هارون
نؤكد للشعب السوداني أننا معه في خندق الدفاع عنه وعن الوطن وعزته وكرامته وسيادته و استقلال قراره
ولا نامت أعين الجبناء
الناطق الرسمي الحركة الاسلامية السودانية