شكاوي من بط إجراءات توفيق أوضاع اللاجئين السودانيين بمصر
تعرب منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين السودانيين بعدد من دول الجوار،
حيث يعاني ملايين اللاجئين في مراكز الإيواء بدول (مصر – ليبيا – تشاد – أفريقيا الوسطى – جنوب السودان)، من نقص حاد للخدمات الأساسية
تشير المنظمة، إلى الشكاوي المتعددة بشأن بطء إجراءات توفيق أوضاع بعض اللاجئين السودانيين الذين وصلوا مصر فراراً من ويلات الحرب،
إذ تشهد عديد من المنظمات المختصة في شؤون اللاجئين، أبرزها مفوضية اللاجئين، تكدساً وإزدحاماً كبيرين للاجئين بغرض الحصول على بطاقة التسجيل.
وكما أن هناك آخرين تقطعت بهم السبل واتخذوا من محيط المنظمات ملجأ لهم في ظل ظروف بيئية سيئة للغاية
وكما تلفت منظمة (مشاد)، الإنتباه إلى التدهور المريع للأوضاع الإنسانية لملايين اللاجئين السودانيين
بمراكز اللجوء في بقية دول الجوار، الذين يفتقدون لكثير من الإحتياحات الأساسية في توفير الغذاء والدواء
إن تلك الأوضاع التي يعيشها هؤلاء اللاجئين تتطلب إجراء تدخلات فورية لإنقاذ حياتهم، والنظر لمعاناتهم بعين الإعتبار من قبل الدولة المستضيفة والسلطات السودانية،
والعمل على سد النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب وأدوات التدفئة والخدمات العلاجية الضرورية وغيرها من الخدمات الأخرى.
وتحذر (مشاد)، من أن إنعدام تلك الخدمات يشكل كارثة إنسانية تحدق باللاجئين
تشدد منظمة (مشاد)، على أهمية إيجاد آليات حلول من شأنها تسهيل وصول المساعدات للاجئين بمخيمات اللجوء، وتوفيق اوضاعهم في الدول المستضيفة
بما يمكن حصولهم على الخدمات دون عناء، والتمتع بالحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الأممية والدولية الإنسانية
تناشد المنظمة، المفوضيات والمنظمات بالوقوف مع اللاجئين السودانيين، وإعطاءهم اهتمام خاص وبعد إنساني لوضعهم الحرج، وذلك بمواصلة جهودهم في تسريع عملية تقديم المساعدات الإغاثية وتوفير الإحتياجات الأساسية
تجدد (مشاد)، دعوتها للهيئات الحقوقية والجهات العدلية الدولية والأقليمية والوطنية، بتكثيف تحركاتها تجاه إدانة مليشيات الدعم السريع
وملاحقتها جنائياً للإنتهاكات التي ارتكبتها بحق السودانيين وعملت على تهجيرهم وتشريدهم من أوطانهم