ناظر المسيرية يحذر قائد التمرد من الهجوم على قيادة الجيش ببانوسة
حذر ناظر عموم قبيلة المسيرية مختار بابو نمر من اختراق حدود السودان وتدمير منشآت النفط حال اقدام
قوات الدعم السريع على مهاجمة قيادة الجيش الرئيسية بولاية غرب كردفان والسيطرة عليها
وظهرت إلى العلن خلافات وسط قبيلة المسيرية وهي ثاني أكبر الإثنيات التي ينتمي إليها جنود وضباط قوات الدعم السريع حيال الحرب الدائرة الآن،
حيث يعارض عدد كبير منهم نقل القتال إلى ولاية غرب كردفان والسيطرة على مواقع القوات المسلحة،
وبالمقابل يؤيد آخرون خطط الدعم السريع التوسعية في المنطقة
ودفع الناظر نمر و22 من قيادات المسيرية في الثلاثين من ديسمبر المنصرم بخطاب لقائد التمرد،
يعلنون فيه رفضهم لنقل الحرب إلى مناطقهم وإبعاد الجيش من ديار القبيلة
وقال الخطاب المذيل بتوقيع الناظر إن “غرب كردفان ولاية
تحادد دولة جنوب السودان خاصة عند مناطق الميرم، أبيي، هجليج، كيلك، لقاوة،
وسقوط قيادة الفرقة 22 مشاه يعني خلو الولاية من وجود الجيش ما يسهل اختراق الحدود من الطامعين
وينتشر جنود الفرقة 22 مشاه في مناطق حدودية مع دولة جنوب السودان
بما فيها مواقع متنازع عليها بين البلدين، ولم يتوافق السودان وجنوب السودان على ترسيم الحدود منذ استقلال الأخيرة في العام 2011
وتخوف القادة الاهليون من وقوع مجازر تطال قبيلة المسيرية وإشاعة الفوضى في الولاية،
حال اندلاع مواجهات عسكرية ترمي لإسقاط قيادة الجيش الرئيسية بولاية غرب دارفور
وأكدوا بأن سقوط الفرقة 22 بابنوسة بالمواجهة العسكرية يؤدي كذلك إلى تدمير حقول النفط تماما، الأمر الذي سيترتب عليه
انتشار مخاطر التلوث البيئي على الإنسان والحيوان بسبب تلوث المياه والنبات والأرض كما جرى من قبل عقب ضرب مطار وحقل “بليلة” النفطي
ودعا القادة الاهليون في خطابهم إلى استثناء، قيادة الفرقة 22 مشاه من العمليات الحربية، تطبيقا لنموذج الفرقة السادسة مشاه بولاية شمال دارفور
ووقع على الخطاب بجانب الناظر مختار بابو نمر، كل من وكيله إسماعيل حامدين حامد، والأمير حمدي الدود إسماعيل، والعمدة الدود محمد عبيد،
علاوة على الجاك سليمان رحمة شنتو، بجانب خريف رحمة الدود وجبريل حماد أحمد بريقع،
ويحي جماع عبد الله، والعمدة حمدان جار النبي الرحيمة وغيرهم
نقلا عن سودان تربيون