مقاومة قحت لـ” أبوقرون” : سنظل” خنجرًا في خاصرة كل مرتزق
رفضت تنسيقيات لجان المقاومة، الموقعة على الميثاق الثوري في ولاية نهر النيل، قرار والي الولاية محمد عبد الماجد” أبوقرون” بحظر أنشطتها.
وقالت إنها لا تعترف بهذه الإجراءات
وكان حاكم ولاية نهر النيل أصدر قرارًا، يوم الإثنين، حظر بموجبه نشاط لجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات بشكل مفاجئ
وأضافت لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري، في بيان اليوم الثلاثاء، تعليقًا على هذا القرار الحكومي
الصادر عبر الأمر الولائي رقم (2) من والي نهر النيل، إن “لجان المقاومة تشكلت منذ العام 2010
وظلت تتطور ومرت في طريق تطورها بمحطات ثورية عديدة ابتداءً، من هبة سبتمبر 2013 وانتفاضة 2016
وصولًا لثورة ديسمبر 2018، المستمرة والمنتصرة حتمًا، رغم كل المؤامرات التي يتم طبخها بليل
وتابع البيان، إن لجان المقاومة “لم تستأذن طيلة مسيرتها، من أي سلطة لتنفيذ مشاريعها الثورية التي يرتجف منها السدنة والانتهازيين
وأردف البيان أن لجان المقاومة ستظل “خنجرًا في خاصرة كل مرتزق، وكل من يدعم أي محاولة لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة