الخارجية : زيارة حميدتي لدول إفريقية حملة دعائية كاذبة
وصفت وزارة الخارجية السودانية، زيارات قائد الدعم السريع المحلولة محمد حميدتي لعدد من الدول الأفريقية بالحملة الدعائية الكاذبة
وقال بيان للخارجية إن هذه الحملة تهدف إلى إعادة تسويق “قيادة المليشيا الإرهابية”،
المسؤولة عن أسوأ انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في القارة، منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994
وأضاف البيان أن هذه الحملة تشمل زيارة حميدتي لعدد من الدول الأفريقية وتصريحاته بشأن استعداده
لإقرار وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات سلام، وتوقيع اتفاق مع مجموعة سياسية سودانية مؤيدة له من شأنه التمهيد لتقسيم البلاد
وجددت الخارجية موقف الحكومة والتزامها بتحقيق السلام، لافتة الى أن اتفاق جدة الموقع في 11 مايو الماضي يمثل الإطار القانوني والسياسي الملزم لمعالجة المسائل الإنسانية ووقف إطلاق النار وبدء عملية السلام
وطالبت قوات الدعم السريع بتنفيذ إعلان جدة، ووقف ممارساتها الإرهابية، والتعاون مع جهود السلام، من أجل وضع حد للأزمة في السودان
وشددت على أن التزام الدعم السريع بتنفيذ إعلان جدة وإخلاء مئات الآلاف من منازل المواطنين والأعيان المدنية التي تحتلها وتستخدمها مراكز عسكرية وإخلاء المدن والقرى، هو شرط ضروري لبدء محادثات جديدة
وأكدت الخارجية، أن قوات الدعم السريع لاتزال ترتكب فظائع التطهير العرقي والمجازر والعنف الجنسي حتى بعد الظهور العلني لقائدها
ونوهت إلى تلقي المناطق الريفية التي اجتاحتها المليشيا مؤخراً خاصة في ولاية الجزيرة نصيبها من ذلك
بينما امتدت عمليات التطهير العرقي التي مارستها المليشيا في دارفور إلى ولاية الجزيرة مستهدفة أفراد نفس المجموعات القبلية
وأكدت الوزارة إن قوات الدعم السريع، تفرض حصاراً حاليا على مناطق سكنية كاملة في العاصمة وتمنع وصول الأغذية والاحتياجات الإنسانية للمدنيين المحاصرين فيها
وقالت إن الفظائع التي ارتكبتها الدعم السريع في دارفور حاليا قيد تحقيق من المحكمة الجنائية الدولية،
كما كانت سبباً لفرض عقوبات من الولايات المتحدة على قائد ثاني المليشيا وقائد ميداني آخر