الحرية والتغيير تتحدث عن هزل
قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير مدني عباس إن الهزل في خانة الجد ، أن ينصرف الناس عن متابعة أسوأ
واقع يعيشه السودان بسبب ممارسات قادة الجيش والدعم السريع ليتفرغوا لنقاش حياة أحدهم من عدمها،
وهي الحيلة الإعلامية البائسة التي ظلت سائدة منذ بداية الحرب وعلق بها من علق من أبواق الحرب بلا تبصر ولا تعقل
وأضاف هذه الحرب قبل تمددها الى إقليم الجزيرة الذي كان يمثل أكبر إقليم يستضيف اللاجئين قبل احتياجها بواسطة قوات الدعم السريع جعلت من السودان أكبر بلد به نسبة نزوح بما يتجاوز السبعة مليون شخص
وقد زاد الرقم بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين ، هذه الحرب وقادتها من مجرمي الحرب (قادة الجيش ، الدعم السريع والحركة الإسلامية ) جعلت من السودان اكبر دولة لا يتمكن فيه الطلاب من الالتحاق بالتعليم بما يكاد يصل إلى ١٩مليون طفل ،
وهي الدولة التي بها أوضاع بالغة السوء في ما يخص سيئة الأمن الغذائي والصحة العامة
بما يجعل السودان أسوأ مكان في الأرض من حيث غياب الخدمات الأساسية والحقوق الرئيسية بما فيها الحق في الحياة
وتابع في ظل هذا الجد يتلاسن حكامات الحرب ومثقفي الغفلة في حياة قائد الدعم السريع
من عدمها مع أنها كانت كفرية أشعب التي صدقها وسبق الناس إلى مائدة من خيال أحلامه ، فليقم المدنيين إلى جدهم
والتصدي لهذه الحرب وقادتها والبحث عن عزل كل ما أحال حياة السودانيين إلى جحيم بأدوات الحقيقة لا بالخيال والوهم