إجراءات مرتقبة لمحاصرة المتسبين في إرتفاع أسعار العقارات

إجراءات مرتقبة لمحاصرة المتسبين في إرتفاع أسعار العقارات بمدينة ببورتسودان

أعلنت شعبة المكاتب العقارية بولاية البحر الأحمر، عن ضوابط و إجراءات مشددة تعتزم تسليمها لوالي البحر الأحمر في اجتماع مرتقب بينهما في بحر الأسبوع المقبل،

لمحاصرة ما وصفتهم بـ المتفلتين والمتسبين في إرتفاع أسعار العقارات

وقال رئيس الشعبة مالك عبد الله العكام لـ “الموجز السوداني” إن أبرزها الإجراءات المتوقع تسليمها الوالي

تتمثل في وضع أسعار محددة للشقق حسب المواصفات والمعايير المطلوبة، وأضاف كل من يخالف ذلك ستطاله الأجراءات

وأقر مالك بوجود زيادة غير مبررة في أسعار العقار ببورتسودان تحديد الشقق المفروشة ناتجة من الاسعار غير المعقولة التي يحددها أصحابها مستغلين ظروف الحرب، 

وعدم وجود قانون لتنيظم سوق العقارات، فضلا عن تصاعد وتيرة سعر الصرف، علاوة على الطلب غير مسبوق على العقار من المنظمات الدولية

وشركات القطاع العام والخاص الذين جاءوا إلى بورتسودان لمواصلة نشاطهم الاقتصادي

وبرأت الشعبة منسوبيها من الوسطاء من التسبب في إرتفاع أسعار العقارات

وقالت إن منسوبيها ما عندهم يد فيما يحدث من غلاء جماح في أسعار العقار)

وحملت الشعبة مسؤولية الزيادات العقارات لما وصفتهم بـ “المتفلتين” من السماسرة والوسطاء الذين قالت هاجموا على المهنة من كل صوب وحداب

واوضحت أنها لا تستيطع السيطرة أو فرض عقوبات في مواجتهم لانهم غير مسجلين ضمن قائمة أعضاء الشعبة

وقلل العكام من حدوث انخفاض قريبا في أسعار العقارات بمدينة بورتسودان،

وقال إن الأسعار لن تنخفض على المدي القريب، لاسيما بعد أن أطلق على المدينة العاصمة الإدارية الجديدة،

فضلا عن الاقبال على شراء الأراضي السكنية من قبل السودانيين بدول المهجر

في ذات السياق كشف الوسيط في سوق العقارات محمد عباس عن تفاوت في أسعار العقار من حي لآخر داخل مدينة بورتسودان،

وقال مثل الاحياء الراقية مثل حي المطار إيجار الشقة فيه في حدود (100) دولار لليوم الواحد،

أما بالنسبة للأحياء الشعبية قد بلغ إيجار الشقة 25 الف جنيه لليوم الواحد

وعزا عباس في أفادة خاصة لـ “الموجز السوداني” إرتفاع الشقق المفروشة

لعدة أسباب أبرزها عدم وجود فنادق مهيئة أو مباني سكانية كافية للكثافة السكانية لتسكين النازحين من جحيم الحرب،

بجانب صعود سعر الصرف مقابل الجنيه السوداني، وارتفاع متطلبات الحياة

وتوقع عباس أن تشهد أسعار العقارات صعود جنوني بالمدينة خلال الايام القادمة،

بعد إمتلاء الشقق المفروشة بـ “المستاجرين، وتوقف حركة السفر بعد أن أصبحت بورتسودان محطة للعبور المغادرين للبلاد

واستعجل عباس الحكومة بإيجاد حلول عاجلة للحد من ارتفاع قيمة الشقق بإيجاد بدائل وأقامة مباني سكنية جديدة

وحذر من إرتفاع أسعار العقارات بالوتيرة الحالية سيكون لع مردود سلبي على المواطنين المستقرين لجهة أن الأمر سيؤدي لارتفاع معدلات التضخم

في سياق متصل ارجع صاحب عقار فضل حجب اسمه إرتفاع أسعار العقارات بسبب الهجمة الشرسة

والطلبات العالية من قبل نازحي الحرب على إيجار الشقق، فضلا عن محدودية العقارات بمدينة بورتسودان