*اهم المظاهر التى افرزتها الحرب تقوم على علو كعب القبيلة على الانتماءات السياسية من اليسار الى الوسط و اليمين*
*الادارات الاهلية التى كانت توصف بالحكمة و العقلانية ، تخفى موالاتها للمليشيا بترديد مقولات ( اولادنا ما بسمعوا كلامنا )*
*مجموعات يسارية و يمينية بالاضافة لكوادر و قيادات من المؤتمر الشعبى ( جناح كمال عمر و على الحاج ) تقاتل بجانب المليشيا*
*قيادات من الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى و المؤتمر الشعبى انضمت للمليشيا على اساس الانتماء القبلى*
*مجاميع المرتزقة من دول الجوار يقاتلون من اجل الغنائم و على اساس الاصطفاف القبلى*
فيما يلى أسماء قيادات عسكرية ومدنية يقودون الدعم السريع في حربه ضد الدولة السودانية ، و يعرف عنهم انهم كانوا قيادات فى الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى ، من ابرزهم ( اللواء الركن عثمان عمليات ، اللواء الركن اورناصر، اللواء حقوقي البيتي ، العميد الركن زاهر محمد الأمين ، العميد الركن عمر حمدان ، العميد الركن ابوحليمه ، العميد الركن ابشر جبريل بلايل ، العقيد الركن عوض الله عبدالسلام ، العقيد الركن فارس البشير ، العقيد الركن الياقوت الطيب البشير ، العقيد أمن مرتضى الرفاعي ، العقيد الركن محمد احمد انجليز ، العقيد أمن رامي الطيب ، المقدم ابودجانة احمد الحاج ،المقدم النور سعيد النور، المقدم ودالمنسي ، المقدم طيار أمجد الطيب ، المقدم محمد سليمان ، المقدم ابوقوته …. ، و المئات من الرتب الاخرى ) ، بالاضافة الى (حسبو عبدالرحمن نائب البشير السابق و نائب رئيس الحركة الاسلامية ، ابو القاسم بركة ، عثمان محمد حامد ، على الدخرو ، محمد معتصم ،محمد طاهر، عوض الكريم القرشى ، محمد صوصل ، اسماعيل يحى ، محمد العاقب ) ، هذه اسماء على سبيل المثال لا الحصر ،
صحيح ان هناك كوادر و قيادات من (فلول ) الحرية و التغيير انضمت للقتال فى صفوف المليشيا ، ومجموعات يسارية و يمينية بالاضافة لكوادر و (فلول ) المؤتمر الشعبى ( جناح كمال عمر و على الحاج ) ، و لعل اصطفاف المؤتمر الشعبى بقيادة على الحاج و كمال عمر يؤكد ان هذا الامر ليس صدفة ، و ربما هو قرار اتخذه على الحاج واستطاع املاءه على كمال عمرو آخرين ، وهناك مجاميع المرتزقة من دول الجوار يقاتلون من اجل الغنائم وعلى اساس الاصطفاف القبلى، و لكن ظاهرة كثافة وجود الاسلاميين ( الفلول) فى صفوف المليشيا مقاتلين و مستشارين جديرة بالاهتمام و الدراسة ،
هذا يرجح افتراضات الواقع السياسى الاليم الذى تمر به الساحة السياسية ، واهم مظاهره التى افرزتها الحرب تقوم على علو كعب القبيلة على اصحاب الانتماءات السياسية من اليسار الى الوسط و اليمين ، بما فى ذلك ادعاءات (فلول ) الادارات الاهليية التى كانت توصف بالحكمة و العقلانية و ترديدها لمقولات ( اولادنا ما بسمعوا كلامنا ) ، استمعت لهذه الاحاديث من قيادات اهلية و مجتمعية لحواضن المليشيا المتمردة ، بجانب انحسار كبير للتقاليد القبلية مما كان يعرف بالشجاعة و الكرم و النخوة ، و مفارقة لا تحتاج الى دليل لتعاليم الدين الاسلامى الحنيف من تحريم الظلم و قتل النفس و السرقة و النهب و ارتكاب كل الجرائم و الموبقات و انتهاكات لم يسبق لها مثيل فى اى حرب عبر التاريخ ،
القوى السياسية و المدنية على الارجح تتبلور صراعاتها الداخلية تأسيسآ على هذه الافتراضات ، ولا تشى رؤاها عن اى رؤية فكرية ، كما انها لا تعرف الاهتمام بلغة الارقام و التحليل للظواهر الاجتماعية والاقتصادية و انعكاساتها السياسية ، فضلآ عن اهمالها للدراسات و التنبؤات ، هذا المقال لا يهدف لدحض نظرية ( الحرب ضد الفلول ) ، بقدر ما هو دعوة للتحرر من قيود الافتراضات الاحادية و عدم اهمال الخيارات الاخرى على اساس الوقائع الماثلة على الارض ، هذه حرب القبيلة ضد الدولة السودانية ، تقودها و تشنها المليشيا المتمردة بدعم دولة القبائل الاماراتية العربية المتحدة ،
10 ديسمبر 2023م