السيادي يحدد موعد للتخلص من البارجة التركية
قال نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار إنه ناقش مع وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد،
مسألة البارجة التركية التي تكلف حكومة السودان شهرياً حوالي الثمانية ملايين دولار
والاتفاق على خطة يتم على أساسها تشغيل محطة كلاناييب على أن يتم التخلص من البارجة في مدة أقصاها 10 أشهر من تاريخ وضع الخطة
وأضاف “حيث سأعمل بنفسي على متابعة هذا الامر
والتقى عقار وزير الطاقة وجزء من مدراء إدارات الشركة السودانية للكهرباء،
وقال عقار إن مدير إدارة التوليد بالشركة قدم تنويراً حول سير العمل في فترة ما بعض الحرب واستراتيجية الإدارة التي اتبعتها الشركة بعد اندلاع الحرب في بداية هذا العام
وافصح عقار في منشور إن التنوير تناول حجم الأضرار التي أصابت محطات التوليد
واشار إلى حجم الخسائر التي أصابتهم خلال السبع أشهر المنصرمة،
وذكر أيضا الاستراتيجية الموضوعة من قبل الادارة العاملة بالصيانات الوقائية والدورية
واكد على أنها تسير بشكل طبيعي ولكن هنالك تحدي حول القيام بعمليات الصيانة في مواعيدها المحددة
كما شمل تنويره شرحاً تفصيلياً حول المبالغ المالية المطلوبة لعمليات الصيانة والتشغيل
وقدم ايضاً المهندس آمين عثمان يوسف مدير التوزيع بالشركة السودانية للكهرباء تنويراً أكد فيه على أن الشركة لديها 172 محطة توزيع
وأكثر من 100 مكتب تحصيل على مستوى الجمهورية وانهم يقومون بالصيانة و التأهيل وتوزيع بيع الكهرباء.
وأشار إلى أن زيادة تعريفة الكهرباء في العام 2022 تغطي 31% فقط من احتياجات هذه الإدارة وتدعم وزارة المالية 69% من إجمالي احتياجات القطاع
ودعم المالية مقتصر علي توفير الوقود وهذا ماحسن من أداء القطاع في الفترة السابقة
واشار الي أنه في فترة الحرب واجهتهم مشكلة بعد اندلاع الحرب وهي مشكلة السيرفر وعملية تشغيله
ولكن مؤخرا تمت استعادة السيرفر والآن تجري عمليات البيع للجمهور بطريقة طبيعية ولكن هنالك إشكال في التحصيل في ولاية الخرطوم وهي الولاية التي كانت تدعم الكهرباء ب 70% من جملة المبيعات
وأشار عقار إلى ان امين عثمان شرح عمليات الصيانة التي تجري حاليا في الخرطوم وجهود المهندسين اللذين يقومون بعمل بطولي لأداء واجبهم في ظل تعقيدات بالغة الصعوبة
واضاف “قدم المهندس ياسر محمد الشاذلي مدير شركة النقل الكهربائي وهي الجهة المسؤولة من نقل الكهرباء من التوليد إلى مركز التوزيع
وأشار إلى أنهم قد فقدوا مركز التحكم نتيجة تدميره واحتلاله بواسطة قوات التمرد
ولكن تمت معالجات لفتح مركز جديد للتحكم بولاية سنار وتم تزويده بالمعدات اللازمة ويجري فيه العمل بنظام الورديات 24 ساعة
وقد اشار إلى المولدات التي هي خارج حيز العمل
و اكدت لهم في ختام الاجتماع على أن جهدهم هو محط تقدير لدى كل السودانيين