*الإمارات نقلت عبر الطائرات دعما عسكريا للجنجويد عبر مطار عنتيبي في يوغندا وأفريقيا الوسطى*
*الطائرات الإماراتية تهبط في مطار أم جرس بمعرفة نافذين في الحكومة التشادية*
*الامارات شريك اصيل فى كل جرائم المليشيا المتمردة ضد الدولة السودانية* ،
*الامارات : لسان الحال ( يا غرق .. يا .. جيت حازما )*
*العطا : نذكرهم بخبرة أجهزة المخابراتية السودانية في رد الصاع صاعين*
وجه الفريق اول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة اتهامات صريحة و مزلزلة لعدد من الدول التى ثبت انها تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة ، و خص الامارات و وصفها بمنبع الشر و دولة المافيا ، وقال ياسر العطا حسب سودان تربيون لدى مخاطبته حشدا عسكريا في قاعدة وادي سيدنا شمال أم درمان (إن المعلومات المتوفرة لديهم من قبل جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية والدبلوماسية الخارجية تقول إن دولة الإمارات نقلت عبر الطائرات دعما عسكريا للجنجويد عبر مطار عنتيبي في يوغندا وعبرأفريقيا الوسطى علاوة على مطار أم جرس في تشاد) ، وأشار إلى أن الطائرات الإماراتية تهبط في مطار أم جرس بمعرفة نافذين في الحكومة التشادية ، وتابع نحن نحترم الشعب التشادي وهو شعب شقيق تربطنا معه أواصر دم ودين ولغة لكن في داخله بعض العملاء المرتزقة والخونة للشعوب الأفريقية وهم عملاء الاستعمار الحديث ، وأضاف (القادة النافذون في تشاد والمرتشين هم من يسهلون وصول إمداد دولة الإمارات للجنجويد عبر مطار أم جرس، وفي تطور جديد خلال الأسبوع الماضي بدأوا في نقل السلاح عن طريق مطار العاصمة أنجمينا )، ووجه العطا انتقادات للإمارات وقال (أنا أعرف منظمة إرهابية وإجرامية لكن دولة تكون مافيا أول مرة أسمع بها.. الإمارات دولة تحب الخراب وتسير على خطى الشر رغم أن شعبها شقيق وقائدها المؤسس الشيخ زايد و كان في عهده تسمى إمارات الخير والعطاء، ولكن الخلف خلف شر )، وحذر العطا الدول التي تساند قوات الدعم السريع بمواجهة نفس ما تعرض له السودان وقال (نذكرهم بخبرة الأجهزة المخابراتية السودانية في رد الصاع صاعين ) ، وأعلن استعداد الجيش للزحف في كل الاتجاهات مشيرا إلى أن القيادة العليا أعدت الخطط وأن كل المناطق جاهزة والامكانيات متوفرة وسيتم الزحف في كل الاتجاهات ،
تصريحات العطا تؤكد ان المسؤلين السودانيين غادروا محطة التلميح لدور الامارات و دول اخرى فى دعم المليشيا المتمردة ، وهذا يؤشر ربما الى فشل المساعى الدبلوماسية عبر طرف ثالث فى كبح جماح الامارات و الحد من اسرافها فى دعم المليشيا ، تلك المساعى كانت مشكوك فى نتائجها لجهة ان الامارات استثمرت فى حرب المليشيا ضد الدولة من اموالها و سمعتها الكثير ، وهى تنكر فشل مشروعها فى السيطرة على الدولة السودانية و مصادرة قرارها و سيادتها عبر تنصيب آل دقلو أمراء على السودان بمساعدة حفنة من الساسة المرتشين ، و لسان حالها ( يا غرق .. يا .. جيت حازما ) ، و ها هى تحزم الفشل و الغرق ،
فضلآ عن ذلك تأتى تصريحات العطا وسط تصاعد صوت القوى السياسية و المدنية الرافضة للتدخل الاماراتى ، و بينما شهدت عدة مدن سودانية وقفات احتجاجية تطالب بطرد السفير الاماراتى، اصدرت تنسيقية القوى الوطنية من بورتسودان بيانآ حمل اتهامات قوية وواضحة لكل من الامارات و تشاد و طالبهما بالكف عن امداد المليشيا المتمردة بالسلاح ، و ذلك بعد توفر ادلة ووثائق تثبت ضلوع الدولتين فى توفير المال و السلاح و تجنيد المرتزقة من دول الجوار بهدف اطالة امد الحرب و الاضرار بالمصالح الوطنية بما فى ذلك تهديد وحدة البلاد ،
هذا الموقف يتوجب تطويره باستمرار الزخم الشعبى الرافض للتدخل الاماراتى ، وعبر وزارة الخارجية بتحويل هذه التصريحات الى مخاطبات رسمية للمنظمات الاقليمية و الدولية ، و خاصة الجامعة العربية و الاتحاد الافريقى و مجلس الامن ، الامارات شريك اصيل فى كل جرائم المليشيا المتمردة ضد الدولة السودانية ، تحرير الخرطوم و دارفور يبدأ من تحرير التلفزيون الرسمى من العملاء والمرتشين