تحذير من توقف العمليات القيصرية بالخرطوم

تحذير من توقف العمليات القيصرية بالخرطوم

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن فرض قيود ومنع إدخال الإمدادات الجراحية

إلى مناطق سيطرة الدعم السريع منذ الثاني من أكتوبر الماضي،

قد يتسبب في وفاة مئات المدنيين الذين بحاجة إلى تلقي العلاج

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقلًا عن منظمة أطباء بلا حدود في تقرير حديث، أن هذه القيود

تمنع علاج النساء والأطفال من تلقي العمليات الجراحية المنقذة للحياة، بما في ذلك العمليات القيصرية

وأشار التقرير إلى أن منظمة أطباء بلا حدود أوقفت العمليات الجراحية في مستشفى بشائر التعليمي في منتصف أكتوبر نتيجة لهذا الحظر، وقد تضطر قريبًا إلى تعليق العمليات في المستشفى التركي.

وأضاف التقرير: “يقع كلا المستشفيين في جنوب مدينة الخرطوم. وثلثا العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في المشفى التركي هي عمليات قيصرية،

حيث تم خلال الشهرين الماضيين فقط إجراء 170 عملية جراحية من هذا النوع، والتي لولاها لمات العديد من النساء وأطفالهن حديثي الولادة

وأردف التقرير: “النساء في المخاض اللاتي يحتجن إلى عمليات قيصرية ليس لديهن سوى عدد قليل جدًا من الخيارات المتاحة لهن في الخرطوم”.

وقال التقرير إن حظر الإمدادات الجراحية في مناطق سيطرة الدعم السريع يؤثر أيضًا على حركة الأفراد

كما يُحرم العاملون في المجال الإنساني -بما في ذلك الطاقم الطبي- من تصاريح السفر.

وتابع التقرير: “لم يحصل أي عضو من الطاقم الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود، سواء كان سودانيًا أو أجنبيًا، على تصريح بالسفر إلى جنوب الخرطوم للعمل منذ أوائل أكتوبر

وقال التقرير الأممي إن الإمدادات والموظفين التابعين لمنظمة أطباء بلا حدود جاهزون وينتظرون في ود مدني، على بعد أقل من (200) كيلومتر من الخرطوم.

وحذر التقرير من إغلاق غرفة العمليات في المستشفى التركي أبوابها

ما يعني أن النساء والأطفال والرجال الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية منقذة للحياة لن يتمكنوا من تلقي العلاج