مسؤول يكشف أسباب إنهيار العملة الوطنية ويدفع بطلب لـ “المالية”
عزا رئيس مركز الدراسات الإقتصادية بمركز الراصد؛ الفاتح عثمان الانهيار المتسارع في قيمة العملة الوطنية، لإغلاق مصفاة الجيلي للبترول
التي كانت تغطي جزء كبير من الاستهلاك المحلي للوقود. مدلل بحفاظ الجنيه السوداني علي قيمته في الأشهر الاربعة الأولي من الحرب،
بسبب التوازن بين العرض والطلب في سوق العملة في السوق الموازي، قبل أن يستدرك قائلا ولكن بمجرد اضطرار الحكومة لشراء النقد الاجنبي من السوق الموازي لتموبل عملية استيراد الوقود بدات عملية انهيار قيمة الجنيه
وزاد الأمر سوءا لجوء كل من الحكومة والدعم السريع لشراء السلاح والذخيرة من الخارج واللجوء للسوق الموازي لتوفير النقد الاجنبي لتموبل المشتروات
وقال الفاتح لـ “الموجز السوداني” إن سعر الصرف الحالي للجنيه السوداني غير منصف ويتطلب تدخل وزارة
المالية وبنك السودان وجهاز الأمن الاقتصادي لتحقيق الإستقرار في سعر الصرف للجنيه السوداني بشكل عام
وطالب وزارة المالية وبنك السودان بتبني سياسات انكماشية عبر فرض ضريبة فات علي البنزين اسوة بدول الاتحاد الأوروبي لا تقل عن 10% لمدة سنتين يخصص عائدها لتموبل
الصحة والتعليم لتوفير تعليم محاني حقيقي في مرحلة التعليم العام وتوفير دعم معقول للجامعات الحكومية
وخدمات صحية كاملة في المستشفيات العامة بحيث تغني تماما عن السفر للخارج للعلاج او التعليم