طلب جديد من” الخارجية السودانية ” لـ “المنظمات الدولية حول المليشيا المتمردة
طالبت وزارة الخارجية السودانية المنظمات الدولية بإعلان موقفها من ممارسات
“الدعم السريع” التي وصفتها بـ”المليشيا المتمردة” من “تطهير عرقي” في إقليم دارفور.
وقالت إن عدم تحديد موقف من هذه الممارسات يعد تأييدًا لها
وأضافت الخارجية في بيان الجمعة إن “المليشيا المتمردة” –على حد وصف البيان– تواصل ارتكاب “الفظائع وجرائم الحرب والتطهير العرقي”
في ولايات غرب دارفور ووسط دارفور وشمال كردفان وفي المناطق السكنية الآمنة في أم درمان الكبرى بولاية الخرطوم
وبحسب البيان، تأتي هذه الممارسات “على الرغم من التعهدات التي قدمها ممثلوها
في محادثات جدة، بحماية المدنيين وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية
وأشار البيان إلى تصعيد الدعم السريع خلال الأيام الماضية من “عمليات التطهير العرقي” بولاية غرب دارفور،
لافتةً إلى أنها بدأت هذه العمليات في
يونيو الماضي باغتيالها والي الولاية خميس أبكر، وقتل أكثر من أربعة آلاف مدني
من قبيلة المساليت، وتهجير معظم سكان عاصمة الولاية وما حولها قسريًا من مناطقهم
وأضاف البيان: “توسعت عمليات القتل على أساس قبلي التي تقوم بها المليشيا، لتشمل تفتيش المساكن في منطقة أردمتا واحدًا تلو الآخر، بحثًا عن ضحايا جدد، مع استهداف قادة الإدارة الأهلية
وقال البيان إن الدعم السريع اغتالت خلال أيام قلائل كلًا من الفرشة محمد أرباب وابنه وثمانية من حفدته، والفرشة عبدالباسط سليمان دينا وزوجته وابنه
وزاد البيان قائلًا: “معلوم أن المليشيا سبق وأن اغتالت شقيق سلطان دار مساليت إلى جانب احتجاز أعداد كبيرة من الأهالي وتعريضهم للتعذيب المفضي إلى الموت
وعدّ البيان هذه الجرائم “إستراتيجية مقصودة لإخلاء الولاية من سكانها الأصليين وتوطين عناصر ومرتزقة المليشيا بمن فيهم غير السودانيين
وأشار البيان إلى “استباحة معسكرات النازحين في زالنجي بوسط دارفور، وارتكاب جرائم مروعة
شملت القتل على أساس الهوية القبلية، والاغتصاب الجماعي، وتهجير النازحين مرة أخرى قسريًا من المنطقة
وذكر البيان أن الدعم السريع هاجمت عددًا من القرى الآمنة
حول مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، وارتكبت “مجازر فيها راح ضحيتها عشرات من المدنيين