ولاية الخرطوم توزع (10) ألف سلة غذائية كدفعة أولى للمتضررين
أعلن والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، عن تجهيز عشرة ألف سلة غذائية كدفعة أولى سيتم توزيعها للفئات الأكثر حاجة ثم التوسع مستقبلا لتشمل كل المحتاجين.
وقال الوالي “أن النداء يجي نتيجة للقصور في الاغاثات التي استلمتها الولاية ولا تكفي إلا 1٪ من المستحقين للدعم” .
وأضاف الوالي ان هذه هي البداية والنداء موجه لكل أبناء السودان والمنظمات الوطنية للإسهام في اعانة المتضررين من الحرب، معلنا عن استلام مساهمات من وكيل سيقا وعبد الرحمن يحي الكوارتي ورئيس اتحاد الخرطوم لكرة القدم شاذلي عبد المجيد.
وتعهد الوالي بان تذهب الإعانات لمستحقيها بعد معالجة الإخفاقات السابقة
غير أنه استدرك قائلا “ربما يشكو العديدين من عدم وصول السلة لهم لكننا نعد باستمرار تجهيز مزيد السلات في مقبل الايام القادمة وسنركز حاليا على أصحاب الحاجات و العجزة ودور الإيواء وسنذهب للمتعففين دون ضوضاء” .
وحيا الوالي مجتمع الخرطوم برغم معاناته غير انه اكد على قيم التكافل والتراحم وعودة تكايا الطعام وتوزيع الوجبات الجاهزة.
مضيفاً ان شعبا بهذه القيم يستحق ان نجتهد لخدمته ونعمل على مدار الساعة مع الاجهزة المختصة لمعالجة قطوعات المياه والكهرباء وتوفير غاز الطهي وتسهيل انسياب السلع من الولايات.
وفيما يتعلق بالمحليات المتأثرة بالعمليات الحربية أوضح الوالي أن هناك تواصلا مع هذه المحليات ونبذل مساعي لتقديم مساعدات تحتاج الى وقت وجهد اضافي.
المدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى قال إن كرري تحتاج الي الدعم باعتبارها أصبحت مستضيفة لمواطني المحليات الأخرى.
وناشد الحكومة الاتحادية والولايات بتقديم دعم مباشر للمواطنين إذ يبلغ عدد الأسر في المحلية حاليا (٥٠٠) ألف أسرة وأن السلة الحالية تستهدف (١٠) الف أسرة فقط.
مفوض العون الإنساني بالولاية قال “إن المفوضية تتواصل مع المنظمات الوطنية رغم إحتلال الدعم السريع لكافة مقارها
والاستيلاء على مخزونها الاستراتيجي ومع ذلك فان المفوضية ستعمل على إنجاح نداء الخرطوم لأن الحاجة ماسة للدعم وتتطلب تضامنا وتحركا واسعا مع من كل المانحين والداعمين” .